سارية وهي العمود فإنه خلاف الأولى (طب) عن ابن عباس رضي الله عنهما بإسناد ضعيف

• (عليكم بالصلاة فيما بين العشاءين) المغرب والعشاء فهو من باب التغليب فإنها تذهب بملاغاة النهار (فر) عن سلمان الفارسي وفيه كذاب

• (عليكم بالصوم فإنه محسمة) بفتح الميم وسكون المهملة الأولى وفتح الثانية والميم قال في المصباح حسمه حسماً من باب ضرب فانحسم بمعنى قطعه فانقطع وحسمت العرق على حذف مضاف والأصل حسمت دم العرق إذا قطعته ومنعته السيلان بالكي بالنار اهـ وقال في النهاية محسمة للعرق مقطعة للنكاح (للعروق) أي مانع للمنى من السيلان بمعنى أنه يقلله جداً (ومذهبة للأشر) أي البطر أي يخفف المنى ويكسر النفس فيذهب بطرها (أبو نعيم في الطب) النبوي (عن شداد بن أوس) وفي نسخة ابن عبد الله

• (عليكم بالعمائم) أي الزموا لبسها (فإنها سيما الملائكة بالقصر أي كانت علامة لهم يوم بدر (وارخوا لها خلف ظهوركم) أي ارخوا من طرفها (نحو ذراع (طب) عن ابن عمر بن الخطاب (هب) عن عبادة بن الصامت بإسناد ضعيف

• (عليكم بالغنم) أي اقتنوها وأكثروا من اتخاذها (فإنها من دواب الجنة وصلوا في مراحها) بالضم مأواها (وامسحوا رغامها تمامه قلت يا رسول الله ما الرغام قال المخاط والأمر للإباحة (طب) عن ابن عمر بإسناد فيه مجهول

• (عليكم بالقرآن) أي الزموا تلاوته وتدبره (فاتخذوه إماماً) أي اقتدوا به إذ الإمام العالم المقتدي به (وقائدا فإنه كلام رب العالمين الذي هو منه وإليه يعود فآمنوا بمتشابهه واعتبروا بأمثاله) قال تعالى ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل وضرب المثل اعتبار الشيء بغيره وتمثيله به وضرب الأمثال في القرآن يستفاد منه أمور كثيرة التذكير والوعظ والحث والزجر والاعتبار والتقرير وتقريب المراد للعقل وتصويره بصورة المحسوس فإن الأمثال تصور المعاني بصورة الأشخاص لأنها أثبت في الأذهان لاستعانة الذهن فيها بالحواس ومن ثم كان الغرض من المثل تشبيه الخفي بالجلي والشاهد بالغائب (ابن شاهين في) كتاب (السنة وابن مردويه) في تفسيره (عن عليّ) أمير المؤمنين

• (عليكم بالقرع) أي الزموا أكله (فإنه يزيد في الدماغ) أي في قوته أو في العقل الذي فيه قال العلقمي قال شيخنا القرع بارد رطب سريع الانحدار وإن لم يفسد قبل الهضم تولد منه خلط محمود وأن طبخ بالسفرجل غذى البدن غذاء جيداص وهو لطيف مائي وينفع المحرورين وماؤه يقطع العطش ويذهب الصداع الحار وهو ملين للبطن كيف استعمل ولا يتداوى المحرورون بمثله ولا أعجل منه نفعاً وهو شديد النفع لأصحاب الأمزجة الحارة والمحمومين قال ابن القيم وبالجملة فهو من ألطف الأغذية وأسرعها انفعالاً (وعليكم بالعدس فإنه قدّس على لسان سبعين نبياً) زاد البيهقي آخرهم عيسى بن مريم وهو يرق القلب ويسرع الدمعة قال الحافظ أبو موسى المديني أنه باطل روى بغير إسناد عن ابن عباس وواثلة ثم أسند أبو يوسف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015