بهن (تعف نساؤكم) عن الزنا (وبروا آباءكم تبركم أبناؤكم ومن أتاه) أخوه في الدين وإن لم يكن من النسب (متنصلاً) قال في المصباح ونصل الشيء من موضعه من باب قتل خرج منه ومنه يقال تنصل فلان من ذنبه أي خرج منه (فليقبل ذلك منه محقاً كان أو مبطلاً) في تنصله (فإن لم يفعل) ذلك (لم يرد عليّ الحوض) يوم يرده المؤمنون في الموفق (ك) عن أبي هريرة وقال صحيح ورده المنذري وغيره

• (عقر) بفتح المهملة وسكون القاف (دار الإسلام) أي أصله وموضعه (بالشام) أي يكون الشام زمن الفتن محل أمن وأهل الإسلام به أسلم (طب) عن سلمة بن نفيل بالتصغير بإسناد صحيح

• (عقل) أي دية قال في المصباح قال الأصمعي سميت الدية عقلاً تسمية بالمصدر لأن الإبل كانت تعقل بغناء ولي القتيل ثم كثر الاستعمال حتى أطلق العقل على الدية إبلاً كانت أو نقداً (شبه العمد) وهو العمد من وجه دون وجه كضرب بنحو سوط أو عصى خفيفة (مغلظ) مثلث ثلاثون حقة وثلاثون جذعة وأربعون خلفة (مثل عقل العمد) في التثليث لكنها مخففة بكونها مؤجلة عى ثلاث سنين وبكونها على العاقلة (ولا يقتل صاحبه) أي لا يجب قود على صاحب شبه العمد (د) عن ابن عمرو بن العاص رضي الله عنه

• (عقل المرأة مثل عقل الرجل) أي دية الأنثى مثل دية الذكر (حتى يبلغ الثلث من ديته) يعني أنها تساويه فيما كان من أطرافها إلى ثلث الدية فإذا تجاوزت الثلث وبلغ العقل نصف الدية صارت دية المرأة على النصف من دية الرجل قال الشيخ أبو الحسن الشاذلي المالكي في شرح الرسالة مثال ذلك أني قطع للمرأة المسلمة ثلاثة أصابع فيها ثلاثون بعيراً لمساواتها الرجل فيما يقصر عن ثلث ديته وإن قطع لها أربع أصابع ففيها عشرون بعيراً لأنها لو ساوته فيها لزم أن يجب لها أربعون وذلك أكثر من ثلث ديته فرجعت إلى نصف الواجب للرجل وهو عشرون وعلى هذا إجماع أهل المدينة والفقهاء السبعة انتهى ومذهب الشافعي أنها على النصف فيما قل أو كثر (ن) عن ابن عمرو بن العاص

• (عقل أهل الذمة نصف عقل المسلمين) أي دية الذمي نصف دية المسلم وبه قال مالك وأحمد بن حنبل وقال أبو حنيفة ديته كدية المسلم وقال الشافعي ثلث دية المسلم وحجته أن ذلك أقل ما قيل (ن) عن ابن عمرو بن العاص

• (عقوبة هذه الأمة) المحمدية في الدنيا (بالسيف) أي بقتل بعضهم بعضاً فلا يعذبون بخسف ولا مسخ كما فعل بالأمم المتقدمة (طب) عن رجل صحابي قال المناوي هو بعد الله بن يزيد الخطمي (خط) عن عقبة ابن مالك ورجاله رجال الصحيح

• (علامة إبدال أمتي أنهم لا يلعنون شيئاً) من الخلق (أبداً) لأن اللعنة الطرد والبعد عن رحمة الله وهم إنما يقربون الناس إلأى الله تعالى (ابن أبي الدنيا في كتاب الأولياء عن أبي بكر بن خنيس) بالتصغير (مرسلاً)

• (علامة حب الله حب ذكر الهل وعلامة بغض الله بغض ذكر الله عز وجل) قال المناوي أي علامة حب الله لعبده حب عبده لذكره لأنه إذا أحب عبداً ذكره وإذا ذكره حبب إليه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015