الراهن واستدل طائفة بالحديث على جواز انتفاع المرتهن بالرهن إذا قام بمصلحته وإن لم يأذن المالك وحمله الجمهور على ما تقدم (ولبن الدر) قال العلقمي بفتح المهملة وتشديد الراء مصدر بمعنى الداراة أي ذات الضرع (يشرب بنفقته إذا كان مرهوناً وعلى الذي يركب ويشرب النفقة) وهو الراهن كما تقدم وكذا عليه نفقته وإن لم ينتفع به لما تقدم (خ ت هـ) عن أبي هريرة.
• (عائد المريض) الذي تطلب عيادته (يمشي في مخرفة الجنة حتى يرجع) المخرفة بالفتح البستان والجمع مخارف أي يمشي في التقاط فواكه الجنة ومعناه أن العائد فيما يحوزه من الثواب كأنه على نخل الجنة يخترف ثمارها من حيث إن فعله يوجب ذلك (م) عن ثوبان
• (عائد المريض يخوض في الرحمة فإذا جلس عنده غمرته الرحمة ومن تمام عيادة المريض أن يضع أحدكم يده على وجهه أو على يده فيسأله كيف هو وتمام تحيتكم بينكم المصافحة) عند الملاقاة بعد السلام (حم طب) عن أبي أمامة بإسناد ضعيف
• (عائشة زوجتي في الجنة) قال المناوي هي أحب زوجاته إليه فيها وإلا فزوجاته كلهن زوجاته فيها (ابن سعد عن مسلم البطين) قال الشيخ حديث حسن
• (عاتبوا الخيل فإنها تعتب) قال المناوي بالبناء للمفعول أي ادّبوها وروّضوها للحرب والركوب فإنها تتأدب وتقبل العتاب وقال الشيخ بالبناء للفاعل (طب) والضياء عن أبي أمامة رضي الله عنه قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (عادى الله من عادى علياً) قال المناوي يرفع الجلالة على الفاعلية أي عادى الله رجلاً عادى علياً رضي الله عنه وهو دعاء أو خبر ويجوز النصب على المفعولية أي عادى الله رجل عادى علياً ويؤيد الأول حديث اللهم عاد من عاداه (ابن منده عن رافع) مولى عائشة قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (عادى الأرض) بشدة المثناة التحتية أي القديم الذي من عهد عاد والمراد الأرض غير المملوكة الآن وإن تقدم ملكها فليس ذلك مختصاً بقوم عاد (لله ورسوله) أي مختص بهما (ثم) هي (لكم) أيها المسلمون (من بعد) أي من بعدي (فمن أحيي شيئاً من موتان) بفتح الميم والواو (الأرض) بعدي وإن لم يأذن الإمام عند الشافعي خلافاً للحنفية (فله رقبتها) ملكاً وخاطب المسلمين بقوله لكم إشارة إلى أن الذمي ليس له الإحياء بدارنا (هق) عن طاوس مرسلاً وعن ابن عباس موقوفاً عليه
• (عارية) بشدة المثناة التحتية وتخفف (موداة) إلى صاحبها وفي رواية مضمونة قاله لما أرسل يستعير من صفوان دروعاً لحنين عام الفتح فقال أغصبا يا محمد فقال لا وذكره (ك) عن ابن عباس رضي الله عنهما قال الشيخ حديث صحيح
• (عاشوراء) بالمد (عيد نبي كان قبلكم فصوموه أنتم) ندباً روى أنه يوم الزينة الذي كان فيه ميعاد موسى لفرعون وأنه كان عيدهم (البزار عن أبي هريرة) بإسناد حسن
• (عاشوراء يوم العاشر) أي عاشر المحرم وقيل