إنما الطلاق (بيد من أخذ بالساق) وهو الزوج وإن كان عبداً وإن توقف نكاحه على إذن سيده قال في المصباح الساق من الأعضاء أنثى وهو ما بين الركبة والقدم (طب) عن ابن عباس قال الشيخ حديث حسن
• (الطير تجري بقدر) بالتحريك أي بأمر الله وقضائه كانوا في الجاهلية إذا أراد الرجل سفراً خرج فنفر الطير فإن ذهبت يميناً تفاءل أو شمالاً تطير ورجع فأخبر الشارع أن ذلك لا أثر له (ك) عن عائشة وإسناده حسن
• (الطير يوم القيامة ترفع مناقيرها وتضرب بأذنابها) وفي رواية وتحرك أذنابها (وتطرح ما في بطونها) وفي نسخة أجوافها أي من المأكول من شدة الهول (وليس عندها طلبة) قال الشيخ بفتح الطاء المهملة وكسر اللام وفتح الموحدة أي والحال أنه ليس عليها تبعة لأحد (فاتقه) يعني إذا علمت أن الطير التي ليس عليها تبعة لأحد يحصل لها يوم القيامة تلك الشدة فاحذره بفعل المأمورات واجتناب المنهيات قال المناوي وما ذكر من أنه ليس عليها طلبة يعارضه حديث أنه يقاد من الشاة القرناء للجماء (طب عد) عن ابن عمر رضي الله عنهما بإسناد ضعيف (الطيرة) بكسر ففتح وهو الهرب من قضاء الله (شرك) أي من الشرك لأن العرب كانوا يعتقدون ما يتشاءمون به سبباً مؤثراً في حصول المكروه وملاحظة الأسباب في الجملة شرك خفي فكيف إذا انضم إليها جهالة وسوء اعتقاد فمن اعتقد أن غير الله ينفع أو يضر استقلالاً فقد أشرك (حم خد 4 ك) عن ابن مسعود بإسناد صحيح
• (الطيرة في الدار والمرأة والفرس) قال المناوي يعني هذه الثلاثة يطول تعذيب القلب بها مع كراهتها بملازمتها بالسكنى والصحبة وإن لم يعتقد الإنسان الشؤم فيها فأشار بالحديث إلى الأمر بفراقها إرشاد ليزول التعذيب (حم) عن أبي هريرة.
• (ظهر المؤمن حمى) أي محمي معصوم من الإيذاء (إلا بحقه) أي لا يضرب ولا يذل إل على سبيل الحد أو التعزير تأديباً فضرب المسلم بغير ذلك كبيرة (طب) عن عصمة بن مالك
• (الظلم ثلاثة) من الأنواع أو الأقسام (فظلم لا يغفره الله وظلم يغفره وظلم لا يتركه فأما الذي لا يغفره الله فالشرك قال الله تعالى أن الشرك لظلم عظيم وأما الظلم الذي يغفره الله) تعالى (فظلم العباد) أنفسهم (فيما بينهم وبين ربهم وأما الظلم الذي لا يتركه الله) تعالى (فظلم العباد بعضهم بعضاً حتى يدير) أي يأخذ يقال دير به وعليه وأدير به أخذه (لبعضهم من بعض) وقد يجد بعض الخلائق عناية فيرضى الله خصماه (الطيالسي والبزار عن أنس) بإسناد حسن
• (الظلمة وأعوانهم في النار) أي محكوم لهم باستحقاق دخولها للتطهير (فر) عن حذيفة بإسناد ضعيف
• (الظهر) أي ظهر الدابة المرهونة (يركب) بالبناء للمفعول (بنفقته إذا كان مرهوناً) أي يركبه الراهن وينفق عليه عند الشافعي ومالك لأن له الرقبة وليس للمرتهن إلا التوثق أو المراد المرتهن له ذلك بإذن