المحدة فيهما أي بيع أحدهما للآخر (ربا إلا هاء وهاء) أي مع المماثلة (والتمر بالتمر ربا الإهاء وهاء والشعير بالشعير) بفتح أوله ويكسر (ربا الهاء وهاء مالك (ق 4) عن عمر) بن الخطاب
• (الذهب) أي بيع الذهب فحذف المضاف (بالذهب والفضة بالفضة والبرّ بالبرّ والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلاً بمثل) أي حال كونهما متماثلين أي متساويين في القدر (يداً بيد) أي نقداً غير نسيئة (فمن زاد) على مقدار المبيع الآخر من جنسه (أو استزاد) أي طلب الزيادة وأخذها (فقد أربى) أي فعل الربا (والآخذ والمعطي سواء) في اشتراكهما في الإثم لتفاوتهما عليه (حم م ن) عن أبي سعيد) الخدري
• (الذهب بالذهب) أي يباع به (والفضة بالفضة والبر بالبر والشعير بالشعير والتمر بالتمر والملح بالملح مثلاً بمثل) أي حال كونهما في القدر (سواء بسواء) أي عيناً بعين حاضراً بحاضر وجمع بينهما مبالغة وتأكيداً (يداً بيد) أي مقابضة في المجلس (فإذا اختلفت هذه الأصناف) هذا لفظ مسلم وهو الصواب وما وقع في المصابيح من ذكر الأجناس بدله من تصرفه (فبيعوا كيف شئتم إذا كان يداً بيد) أي مقابضة (حم م د) عن عبادة بن الصامت) رضي الله عنه
• (الذهب والحرير حل لإناث أمتي) أي استعمال ذلك والتزين به (وحرام على ذكورها) البالغين حيث لا ضرورة والخنثى كالرجل (طب) عن زيد بن أرقم وعن واثلة) بن الأسقع رضي الله عنهما قال الشيخ حديث حسن
• (الذهب حلية المشركين) أي زينة الكفار (والفضة حلية المسلمين) فيحل اتخاذ الخاتم منها لا من الذهب للرجال (والحديد حلية أهل النار) أي قيود أهلها وسلاسلهم منه فاتخاذ الخاتم منه خلاف الأولى هذا ما في في شرح المناوي والله أعلم بمراد نبيه (الزمخشري) بفتح الزاي والميم وسكون الخاء وفتح الشين المعجمتين نسبة إلى زمخشر قرية بخوارزم (في جزئه عن أنس) بن مالك رضي الله عنه.
• (رأت أمي) آمنة بنت وهب سيدة نساء بني زهرة (حين وضعتني رؤيا عين) والرؤيا في الحديث الآتي رؤيا نوم (سطع منها نور) وفي خروج هذا النور معه حين وضعته إشارة إلى ما يجيء به من النور الذي اهتدى به أهل الأرض وزال به ظلمة الشرك منها كما قال تعالى قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه الآية (أضاءت له قصور بصرى) بموحدة مضمومة بلد من أعمال دمشق وخصت إشارة إلى أنها أول ما يفتح من بلاد الشام (ابن سعد) في الطبقات (عن أبي العجفا) قال المناوي بفتح العين المهملة وسكون الجيم السلمى البصري تابعي كبير ووهم من ظنه كالمؤلف صحابياً فالحديث مرسل اهـ قال العلقمي رجاله ثقات وقال الشيخ حديث صحيح
• (رأت أمي) في المنام (كأنه خرج منها نور أضاءت منه قصور الشام) فأول بولد يخرج منها