بضم القاف وشدة الميم نسبة إلى قم بلد كبير (في) كتاب (فضائل جعفر) بن أبي طالب (والرافعي) عبد الكريم إمام الشافعية (في تاريخه) تاريخ قزوين (عن عبد الله بن جعفر) بن أبي طالب قال الشيخ حديث صحيح

• (دخلت الجنة) في النوم (فرأيت في عارضتي الجنة) أي في ناحيتي بابها (مكتوباً ثلاثة أسطر بالذهب) أي ذهب الجنة وذهبها لا يشبه ذهب الدنيا إلا في الاسم (السطر الأول لا إله إلا الله محمد رسول الله والسطر الثاني ما قدمناه) في الدنيا (وجدناه) في الآخرة (وما أكلناه) من الحلال ريحنا) أكله (وما خلفنا) بعد موتنا من المال (خسرنا) أي فأتنا ثواب التصدق به (والسطر الثالث أمة مذنبة) أي أمة محمد كثيرة الذنوب (ورب غفور) أي كثير المغفرة (الرافعي) عبد الكيم في تاريخ قزوين (وابن النجار) محب الدين في تاريخ بغداد (عن أنس) بإسناد ضعيف

• (دخلت الجنة فإذاأكثر أهلها البله) بضم فسكون جميع أبله وهو الغافل عن الشر المطبوع على الخير أو السليم الصدر الحسن الظن بالناس وذلك لأنهم أغفلوا أمر دنياهم فجهلوا حذق التصرف فيها وأقبلوا على آخرتهم فشغلوا أنفسهم بها فاستحقواأن يكونواأكثر أهل الجنة وأما الأبله وهو الذي لا عقل له فغير مراد في الحديث (ابن شاهين في) كتاب (الإفراد) بفتح الهمزة (وابن عساكر) في تاريخه (عن جابر) وقال ابن الجوزي حديثلا يصح

• (دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها اليمن) أي أهل اليمن بفتح المثناة التحتية والميم قال المناوي إقليم معروف سمى به لأنه عن يمين الكعبة (ووجدت أكثر أهل اليمن مذ حج) وزان مسجد اسم قبيلة ومنهم الأنصار وهم المراد (خط) عن عائشة وهو حديث ضعيف

• (دخلت الجنة فسمعت نحمة) بفتح النون وسكون المهملة أي صوتاً ونحنحة (من) جوف (نعيم) بضم النون وفتح المهملة القرشي العدوي (ابن سعد) في طبقاته (عن أبي بكر العدوي) بعين ودال مهملتين مفتوحتين نسبة إلى عدي بن كعب (مرسلاً)

• (دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة) اختلف في تأويله فمن قال بعدم وجوب العمرة قال المراد أن فرضها ساقط بالحج وهو معنى دخولها فيها ومن أوجبها يتأول على وجهين أحدهما أن عمل العمرة قد دخل في عمل الحج في حق القارن والآخر أنها قد دخلت في وقت الحج وشهوره وكان أهل الجاهلية لا يعتمرون في أشهر الحج فأبطل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بهذا القول وأشهر الحج شوال وذو القعدة وذو الحجة والمحرم (م د) عن جابر ابن عبد الله (د ت) عن ابن عباس

• (دخلت امرأة النار) قيل كانت تريد عذابها بسبب ذلك وقال النووي الذي يظهر أنها كانت مسلمة وأنها دخلت النار بهذه المعصية وقيل أنها حميرية وقيل إسرائيلية قال العلقمي ولا تضاد بينهما لأن طائفة حمير كانوا قد دخلوا في اليهودية فنسبت إلى ينها تارة وإلى قبيلتها أخرى (في هرة) أي بسببها (ربطتها) في رواية للبخاري حبستها (فلم تطعمها ولم تدعها) أي تتركها (تأكل من خشاش الأرض) بفتح الخاء المعجمة أشهر من كسرها والضم أي حشراتها سميت به لاندساسها في التراب من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015