(ابن النعمان) الأنصاري البدري (كذلكم البر كذلكم البر) أي حارثة نال تلك الدرجة لكونه براً لوالديه فكل من كان براً لوالديه كان كذلك وكرره للتأكيد (ن ك) عن عائشة بإسناد صحيح

• (دخلت الجنة فرأيت فيها جنابذ) بجيم ونون وذال معجمة أي قباب (من اللؤلؤ ترابها المسك فقلت لمن هذا يا جبريل قال للمؤذنين والأئمةمن أمتك يا محمد) قال المناوي مقصود الحديث الأعلام بشرف هاتين الوظيفتين وهل ذلك للمحتسب أم مطلقاً في بعض الأحاديث ما يدل على الأول (ع) عن أبي بن كعب بإسناد ضعيف وقال الشيخ حديث صحيح

• (دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فقلت ما هذه الخشفة فقيل الغميصا بنت ملحان) اسم أم سليم الأنصارية (حم م ن) عن أنس بن مالك

• (دخلت الجن فإذا أنا بنهر حافاتاه خيام من اللؤلؤ فضربت بيدي إلى ما يجري فيه الماء فإذا هو مسك أذفر) قال أنس قلت ما الأذفر قال الذي لا خلط له (فقلت ما هذا يا جبريل قال هذا الكوثر الذي أعطاكه الله عز وجل) في الجنة (حم خ ت ن) عن أنس بن مالك

• (دخلت الجنة فإذا أنا بقصر من ذهب فقلت لمن هذا القصر) استفهام من الملائكة (قالوا لشاب من قريش فظننت أني أنا هو قلت ومن هو قالوا عمر بن الخطاب فلولا ما علمت من غيرتك لدخلته (حم ت حب) عن أنس بن مالك (حم ق) عن جابر بن عبد الله (حم) عن بريدة بن الحصيب (وعن معذا بن جبل

• (دخلت الجنة) زاد في رواية البارحة (فاستبقلتني جارية شابة فقلت لمن أنت قالت لزيد بن حارثة) بن شرحبيل الكلبي مولى المصطفى (الروياني) في مسنده (والضياء) المقدسي (عن بريدة) قال الشيخ حديث صحيح وقال المناوي ضعيف

• (دخلت الجنة البارحة) اسم لأقرب ليلة مضت فنظرت فيها أي تأملت (فإذا جعفر) بن أبي طالب الذي استشهد بمؤته (يطير مع الملائكة وإذا حمزة) ابن عبد المطلب الذي استشهد بأحد (متكئ على سرير) فيها قال العلقمي قال شيخنا قال السهيلي يتبادر من ذكر الجناحين والطيران أنهما كجناحي الطائر لهما ريش وليس كذلك فإن الصورة الآدمية أشرف الصور وأكملها فالمراد بهما صفة ملكية وقوة روحانية أعطيها جعفر وقد قال العلماء في أجنحة الملائكة أنها صفات ملكية لا تفهم إلا بالمعاينة فقد ثبت أن لجبريل ستمائة جناح ولا يعهد للطير ثلاثة أجنحة فضلاً عن أكثر من ذلك وإن لم يثبت خبر في كيفيتها فنؤمن بها من غير بحث عن حقيقتها اهـ قال ابن حجر وما قاله السهيلي في مقام المنع إذ لا مانع من الحمل على الظهر وقد ورد أن جناحيه من ياقوت أخرجه البيهقي في الدلائل وجناحي جبريل من لؤلؤ أخرجه ابن منده (طب عدك) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح

• (دخلت الجنة فإذا جارية أدماء) شديدة السمرة (لعساء) في لونها أدنى سواد ومشربة من الحمرة (فقلت ما هذه يا جبريل فقال أن الله عز وجل عرف شهوة جعفر بن أبي طالب للأدم اللعس فخلق له هذه) لتكمل لذته وتعظم مسرته لكرامته عليه وفيه إن من الحور ما هو كذلك إذ وصفهن بالبياض غالبي (جعفر بن أحمد القمي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015