الأقوال والأفعال (وأكبر الكبائر) أي من أكبرها (من شربها وقع على أمه وخالته وعمته) أي جامعها يظنها زوجته وهو لا يشعر (طب) عن ابن عباس بإسناد ضعيف

• (الخمر أم الفواحش وأكبر الكبائر ومن شرب الخمر ترك الصلاة ووقع على أمه وعمته وخالته) لزوال شعوره (طب) عن ابن عمرو بن العاص وفيه ابن لهيعة

• (الخمر من هاتين الشجرتين النخلة والعنبة) أي الغالب كونه منهما وأراد بالخمر هنا ما يخامر العقل ويزيله لأن الخمر لغة هو المتخذ من ماء العنب (حم م 4) عن أبي هريرة

• (الخمر أم الخبائث فمن شربها لم تقبل صلاته أربعين يوماً) قال العلقمي قال شيخنا ذكر في حكمة ذلك أنها تبقى في عروقه وأعضائه أبعين يوماً نقله ابن القسيم في الهدى وقال الشيخ محمول على الزجر والتنفير (فإن مات وهي في بطنه مات ميتة) بكسر الميم والتنوين (جاهلية) أي كميتة أهل الجاهلية يعني صار منابذاً للشرع تشبيهاً بأهل الجاهلية (طس) عن ابن عمرو بن العاص بإسناد حسن

• (الخلافة في قريش) يعني خلافة النبي صلى الله عليه وسلم بعده إنما تكون منهم فلا يجوز نصبه من غيرهم عند وجودهم (والحكم في الأنصار) أي الافتاء لأن أكثر فقهاء الصحابة منهم (والدعوة في الحبشة) يعني الأذان وجعله في الحبشة تفضيلاً لبلال (والجهاد والهجرة في المسلمين والمهاجرين بعد) أي تمام ذلك فيهم (حم طب) عن عتبة بن عبد السلمى قال الشيخ حديث حسن

• (الخلافة في المدينة) النبوية أي يتولى عليها من يستحق الخلافة (والملك بالشام) قال المناوي وهذا من معجزاته فقد كان كما أخبر وشيعة كل فريق تحشر معه (تح ك) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث صحيح

• (الخلافة بعدي من أمتي ثلاثون سنة) قال العلقمي إلا الخلفاء الأربعة وأيام الحسن اهـ قلت بل الثلاثون سنة هي مدة الخلفاء الأربعة كما حررته فمدة خلافة أبي بكر سنتان وثلاثة أشهر وعشرة أيام ومدة عمر عشر سنين وستة أشهر وثمانية أيام ومدة عثمان إحدى عشرة سنة واحد عشر شهراً وتسعة أيام ومدة خلافة علي أربع سنين وسبعة أيام هذا هو التحرير فلعلهم الغوا الأيام وبعضوا الشهور اهـ وذكر النووي أن مدة الحسن نحو سبعة أشهر (ثم ملك بعد ذلك) لأن اسم الخلافة إنما هو للعامل بالسنة والمخالفون ملوك لا خلفاء (حم ت ع حب) عن سفينة مولى المصطفى ومولى أم سلمة

• (الخوارج) الذين يزعمون أن كل من فعل كبيرة فهو كافر مخلد في النار كلاب أهل النار (حم هـ ك) عن ابن أبي أوفى (حم ك) عن أبي أمامة قال الشيخ حديث صحيح وقال المناوي فيه وضاع

• (الخير أسرع إلى البيت الذي يؤكل فيه) أي تطعم فيه (الأضياف من الشفرة إلى سنام البعير) شبه سرعة وصول الخير إلى البيت الذي يضاف فيه بسرعة وصول الشفرة للسنام لأنه أول ما يقطع ويؤكل (هـ) عن ابن عباس بإسناد ضعيف (الخير أسرع إلى البيت الذي يغشى من الشفرة إلى سنام البعير) بالبناء للمفعول والغين والشين المعجمتين أي يغشاه الناس الأضياف والفقراء فيه حث على المعروف وبذل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015