(عرفاء أهل الجنة يوم القيامة) زاد في رواية والشهداء قواد أهل الجنة والأنبياء سادة أهل الجنة (طب) عن الحسين بن علي بإسناد ضعيف لكن المتن صحيح

• (حملة القرآن) العاملون به (أولياء الله فمن عاداهم عادى الله) ومن عاداه فقد أبعده من رحمته (ومن والاهم فقد والى الله) ومن والاه فقد أفاض رحمته ومن عليه بجزيل نعمته (فر) وابن النجار عن ابن عمر بإسناد ضعيف

• (حمل العصا) بالقصر على العاتق أو للتوكئ عليها (علامة المؤمن وسنة الأنبياء) بشهادة عصى موسى وكان للنبي صلى الله عليه وسلم عنزة تحمل معه في سفره فحملها سنة (فر) عن أنس بإسناد فيه وضاع

• (حواري) أي ناصري (الزبير) بن العوام (من الرجال) حال من المبتدأ على ما عليه سيبويه (وحواري من النساء عائشة) بنت الصديق أي هما من جملة من نصره وأعانه (الزبير بن بكار وابن عساكر عن أبي الخير مرثد) بفتح الميم وسكون الراء ومثلثة (ابن عبد الله) اليزني بفتح التحتية وزاي ونون (مرسلاً)

• (حوسب رجل) أي يحاسب يوم القيامة فعبر بالماضي لتحقق الوقوع (ممن كان قبلكم) من الأمم (فلم يوجد له من الخير شيء) أي من الأعمال الصالحة عام مخصوص لأن عنده الإيمان (إلا أنه كان رجلاً موسراً وكان يخالط الناس) أي يعاملهم (وكان يأمر غلمانه) الذين يعانون ديونه (أن يتجاوزوا عن المعسر) أي الفقير المديون بأن يحطوا عنه أو ينظروه إلى ميسرة (فقال الله عز وجل لملائكته نحن أحق بذلك منه تجاوزوا عنه) أي عن ذنوبه ومقصود الحديث الحث على المساهلة في التقاضي (خدت ك هب) عن ابن مسعود بل رواه مسلم

• (حوضي كما بين صنعاء والمدينة) أي مسافة عرضه كالمسافة بينهما (فيه الآنية مثل الكواكب) يعني الكيازن التي يشرب بها منه كالنجوم في الكثرة والإضاءة (ق) عن حارثة بن وهب الخزاعي (والمستورد) بن شداد القرشي

• (حوضي مسيرة شهر وزواياه سواء) أي عرضه مثل طوله (وماؤه أبيض من اللبن) أي أشد بياضاً منه (وريحه أطيب من) ريح (المسك) وزاد مسلم من حديث أبي ذر وثوبان وأحلى من العسل وزاد أحمد من حديث ابن مسعود وأبرد من الثلج (وكيزانه كنجوم السماء) في الكثرة والإشراق (من يشرب منها) أي الكيزان (فلا يظمأ أبداً) قال المناوي ظمأ ألم بل ظمأ اشتهاء قال العلقمي فائدة مهمة تحتاج إلى صرف الهمة قال شيخنا قال القرطبي ذهب صاحب القوت وغيره إلى أن الحوض بعد الصراط والصحيح أنه قبله وكذا قال الغزالي ذهب بعض السلف إلى أن الحوض يورد بعد الصراط وهو غلط من قائله قال القرطبي والمعن يقتضيه فإن الناس يخرجون من قبورهم عطاشاً فمناسب تقديم الحوض والذي رجحه القاضي عياض أن الحوض بعد الصراط وأن الشرب منه يقع بعد الحساب والنجاة من النار ويؤيده من جهة المعنى أن الصراط يسقط منه من يسقط من المؤمنين ويخدش فيه من يخدش ووقوع ذلك للمؤمن بعد شربه من الحوض بعيد فناسب تقديم الصراط حتى إذا خلص من خلص شرب وذلك مبتدأ أنواع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015