الشيب (وعائل مستكبر) أي فقير ذو عيال متكبر على السعي على عياله فلا يحترف ولا يسأل لهم (ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه) وإن كان صادقاً لاستهانته باسم الله ووضعه في غير محله (طب هب) عن سلمان الفارسي ورجاله رجال الصحيح
• (ثلاثة لا ينظر الله إليهم غداً) أي في الآخرة (شيخ زان ورجل اتخذ الأيمان بضاعة يحلف في كل حق وباطل وفقير مختال) أي مخادع مراوغ أو متكبر وفي النهاية يقال ختله إذا خدعه وراوغه (يزهو) أي يفتخر ويتعاظم بنفسه (طب) عن عصمة) بكسر العين وسكون الصاد المهملتين (ابن مالك) الأنصاري بإسناد ضعيف
• (ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة حر باع حراً وحر باع نفسه) لكونه أذلها وأحقرها (ورجل أبطل كراء أجير حتى جف رشحه) أي استعمله حتى تعب وعرق بدنه فلما فرغ وجف عرقه لم يعطه شيئاً (الإسماعيلي في معجمه عن ابن عمر) بن الخطاب (ثلاثة لا ينفع معهن عمل الشرك بالله وعقوق الوالدين) بضم العين من العق وهو القطع (والفرار من الزحف) أي الهرب من القتال عند التقاء الصفوف بلا عذر (طب) عن ثوبان مولى المصطفى صلى الله عليه وسلم
• (ثلاثة يؤتون أجورهم) أي يؤتيهم الله يوم القيامة أجرهم (مرتين رجل من أهل الكتاب) المراد به التوراة والإنجيل وقيل المراد به الإنجيل خاصة لأن النصرانية ناسخة لليهودية وأجاب الطيبي بأنه لا يبعد أن يكون طريان الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم سبباً لقبول ذلك الدين وإن كان منسوخاً (آمن بنبيه وأدرك النبي صلى الله عليه وسلم) وفي نسخة شرح عليها المناوي وأدرك محمداً أي بعثته ولو بعد موته (فآمن به وأتبعه وصدقه) فيما جاء به (فله أجران) أجر الإيمان بنبيه وأجر الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وكرر ذلك في المواضع الثلاثة للاهتمام والحث على فعل ما يتسبب عنه (وعبد مملوك أذى حق الله وحق سيده فله أجران) أجر تأديته للعبادة وأجر نصحه لسيده (ورجل كانت له أمة يؤطها فغذاها) بتخفيف الذال المعجمة (فأحسن غذاءها) بالمد (ثم أدبها) بأن راضها بحسن الأخلاق وحملها على جميع الخصال (فأحسن تأديبها) بأن استعمل معها الرفق والتأني وبذل الجهد في إصلاحها (وعلمها) ما يتعين عليها من أحكام الدين (فأحسن تعليمها ثم أعتقها وتزوجها فله أجران) أجر في مقابلة تعليمها وتأديبها وأجر لإعتاقها وتزويجها وممن يؤتى أجره مرتين من يقرأ القرآن وهو عليه شاق والمتصدق على قريبه والمرأة على زوجها ومن صلى في الصف الثاني أو الثالث مخافة أن يؤذي مسلماً ومن دنا من الخطيب فاستمع وأنصت ومن غسل يوم الجمعة واغتسل ومن تصدق يوم الجمعة ومن علم فيه خيراً مطلقاً ومن تبع الجنازة ماشياً ومن أتى إلى الجمعة ماشياً ومن صلى على جنازة وتبعها حياء من أهلها ومن يقرأ في المصحف ومن يسارع إلى خير ماشياً حافياً ومن أراد الزيادة على ذلك فليراجع العلقمي (حم ق ت ن هـ) عن أبي موسى الأشعري
• (ثلاثة يتحدثون في ظل العرش) يوم القيامة حال