(لم يمنعه رق الدنيا من طاعة ربه) بل قام بحق الحق وحق سيده (طب) عن ابن عمر بن الخطاب

• (ثلاثة في ظل الله عز وجل) أي في ظل عرشه كما في رواية (يوم لا ظل إلا ظله) أي يوم القيامة رجل يعني إنسان (حيث توجه علم أن الله معه ورجل دعته امرأة إلى نفسها) أي إلى الزنا بها (فتركها من خشية الله) لا لغرض آخر كخوف من عار أو حاكم (ورجل أحب رجلاً (لجلال الله) لا لإحسانه إليه بمال أو جاه (طب) عن أبي أمامة

• (ثلاثة في ظل العرش يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله واصل الرحم) أي القرابة بإحسان ونحوه فهذا (يزيد الله في رزقه) أي يبارك له فيه (ويمد في أجله) أي يبارك له فيه (وامرأة مات زوجها وترك عليها أيتاماً صغاراً) يعني أولادها منه ومن في معناهم كأولاد ولدها واليتيم صغير مات أبوه فقوله صغاراً تأكيد (فقالت لا أتزوج) بل (أقيم على أيتامي) أي على حضانتهم (حتى يموتوا أو يغنيهم الله تعالى) بنحو كسب (وعبد) أي إنسان (صنع طعاماً) أي طبخه وهيأه (فأضاف) منه (ضيفه وأحسن نفقته) أي وسع الصرف عليه (فدعا عليه) أي فطلب لطعامه ذلك (اليتيم والمسكين) أراد به هنا ما يشمل الفقير (فأطعمهم لوجه الله عز وجل) لا لغرض آخر كرياء وسمعة وتوصل إلى شيء من المقاصد الدنيوية (أبو الشيخ في الثواب والأصبهاني) في الترغيب (فر) عن أنس بإسناد فيه ضعف واضطراب (ثلاثة في ضمان الله عز وجل) أي في حفظه ورعايته (رجل خرج إلى مسجد من مساجد الله) أي لصلاة أو اعتكاف (ورجل خرج غازياً في سبيل الله) لإعلاء كلمة الله (ورجل خرج حاجاً) أو معتمراً بمال حلال والمرأة كذلك بشرط أن يخرج معها محرم أو نحوه (حل) عن أبي هريرة بإسناد ضعيف (ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة) أي دخولها مطلقاً أن استحلوا وإلا فالمراد مع السابقين (مدمن الخمر) أي الملازم لشربها (والعاق لأصليه) أو أحدهما (والديوث) هو بالثاء المثلثة فسره في الحديث بأنه (الذي يقرّ في أهله الخبث) يعني الزنا وقال فقهاؤنا هو الذي لا يمنع الداخل على زوجته من الدخول وألحق بعضهم بالزوجة المحارم والإماء (حم) عن ابن عمر بن الخطاب وفيه مجهول وبقيته ثقات

• (ثلاثة كلهم ضامن على الله) أي مضمون على حد عيشة راضية أي مرضية أي ذو ضمان (رجل خرج غازياً في سبيل الله فهو ضامن على الله) أي في رعايته وكفالته من مضار الدنيا والآخرة (حتى يتوفاه الموت فيدخله الجنة) برحمته (أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة) أي حصول شيء له من الدنيا كصدقة حصلت له في المسجد أو في طريقه (ورجل راح إلى المسجد فهو ضامن على الله) حتى يتوفاه الله فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر (ورجل دخل بيته بسلام) أي لازم بيته (طالباً لسلامة) من الفتنة أو إذا دخله سلم على أهله (فهو ضامن على الله) (د حب ك) عن أبي أمامة قال الحاكم صحيح وأقروه

• (ثلاثة ليس عليهم حساب فيما طعموا) أي أكلوا وشربوا (إذا كان حلالاً الصائم) عند الفطر (والمتسحر) للصوم (والمرابط في سبيل الله عز وجل) يقصد الجهاد يحتمل أن المراد وأن تنعموا لأن النعيم قد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015