والفصاحة والوصول إلى غوامض المعاني وبدائع الحكم ومحاسن العبارات والألفاظ التي أغلقت على غيره وتعذرت ومن كان في يده مفاتيح شيء مخزون سهل عليه الصوول إليه (واختصر لي الحديث اختصاراً) مصدر مؤكد أي أقدرني الله تعالى على الإتيان بالألفاظ الوجيزة الكثيرة المعنى (فلا يهلكنكم المتهوكون) أي الذين يقعون في الأمر بغير روية أو المتحيرون والمتهوك الذي يقع في كل أمر وقيل هو المتحير وفي شرح الشيخ ما يفيد أن المراد النهي عن تصديق من ادعى نبوة بعده صلى الله عليه وسلم (هب) عن أبي قلابة بكسر القاف وفتح اللام الخفيفة وبموحدة (مرسلاً
• (إنما الدين) أي إنما عماد الدين (النصح) أي لله ورسوله (أبو الشيخ في التوبيخعن ابن عمر) قال الشيخ حديث ضعيف
• (إنما المجالس) أي المجالس التي لا يلحق صاحبها إثم بعد الانصراف عنها هي المصحوبة (بالأمانة) أي كتمان ما يعلم أو يظن أن صاحبه يكره اطلاع الناس عليه فلا يجوز لأحد أن يحدث بما يكره صاحبه اطلاع الناس عليه (أبو الشيخ في التوبيخ عن عثمان وعن ابن عباس) قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (إنما يتجالس المتجالسان بأمانة الله) أي إنما ينبغي لهما ذلك (فلا يحل لأحدهما أن يفشي) أي يحدث ويطلع الناس (على) أمانة (صاحبه) وهي (ما يخاف) من اطلاعهم عليه (أبو الشيخ عن ابن مسعود) بإسناد ضعيف
• (إنما العلم) أي اكتسابه في الابتداء (بالتعلم) من العلماء أو إنما بقاؤه وعدم ضياعه بمذاكرته وعدم الغفلة عنه (وإنما الحلم) أي المكتسب (بالتحلم) أي بحمل النفس عليه (ومن يتحر الخير يعطه) بالبناء للمفعول أي ومن يجتهد في تحصيل الخير يعطه الله تعالى إياه (ومن يتق) وفي رواية ومن يتوق (الشر) أي يتجنب ما نهى الله ورسوله عنه (يوقه) بالبناء للمفعول أي يوق ما يترتب عليه من الإثم والعقاب أو من يقصد كف نفسه عن الشر يعنه الله تعالى على ذلك (قط) في الإفراد (خط) عن أبي هريرة (خط) عن أبي الدرداء قال الشيخ حديث ضعيف
• (إنما الخاتم) بكسر التاء وفتحها (لهذه وهذه يعنى الخنصر والبنصر) مدرج من كلام الراوي والأول أصغر الأصابع والثاني الذي يليه أي إنما ينبغي للرجل لبسه فيهما وصرح النووي في شرح مسلم بكراهة لبسه في غيره الخنصر (طب) عن أبي موسى
• (إنما أنا بشر مثلكم أمازحكم) تلطفاً بكم وأينا سألكم وكان صلى الله عليه وسلم إذا مزح لا يقول إلا حقاً كقوله احملك على ولد الناقة وكقوله زوجك الذي في عينه بياض وكقوله لا يدخل الجنة عجوز (ابن عساكر عن أبي جعفر الخطمي) بفتح المعجمة وسكون الطاء (مرسلاً) واسمه عمير تصغير عمر قال الشيخ حديث ضعيف
• (إنما أنا) مبعوث (لكم) أي لأجل إصلاحكم (بمنزلة الوالد) في النصح وإرادة الخير والتعليم (أعلمكم) أمور دينكم وأبو الإفادة أقوى من أبي الولادة قاله لئلا يحتشموه ويستحيوا منه فيما يعرض لهم من أمر دينهم (فإذا أتى أحدكم الغائط) أي محل قضاء الحاجة