بالتحريك اللقب وكأنه يكثر فيما كان مذموماً فيحرم ذلك إلا في حق من اشتهر به ولم يقصد به الإيذاء (في الصلاة) متعلق (بمتخشعاً) والخشوع من مكملات الصلاة بل عده الغزالي شرطاً ومتخشعاً حال من الضمير العائد على المؤمن وكذا المنصوبات بعده (إلى الزكاة مسرعاً) أي إلى أدائها لمستحقيها (في الزلازل وقوراً) فلا تستفزه الشدة ولا يجزع من البلاء (في الرخاء شكوراً) امتثالاً لقوله تعالى لئن شكرتم لأزيدنكم (قانعاً بالذي له) من الرزق المقسوم (لا يدعي ما ليس له ولا يجمع في الغيظ) أي لا يصمم عليه (ولا يغلبه الشح عن معروف يريده) أي يريد فعله (يخالط الناس كي يعلم) أي لأجل العلم تعليماً وتعلماً (ويناطق الناس كي يفهم) أحوالهم وأمورهم والمراد يفهم الأمور الشرعية (وأن ظلم وبغى عليه) عطف تفسير (صبر حتى يكون الرحمن هو الذي يقتص له) كذا هو بخط المؤلف ولفظ الرواية ينتصر له والمراد المؤمن الكامل (الحكيم) الترمذي (عن جندب) بضم الجيم والدال تفتح وتضم قال الشيخ حديث ضعيف
• (أن من أربى الربا) أي أكثره وبالاً وأشده تحريماً (الاستطالة في عرض المسلم) أي احتقاره والترفع عليه والوقيعة فيه بنحو قذف أو سب لأن العرض أعز على النفس من المال (بغير حق) قيد به ليخرج ما هو بحق كان يقول في المماطل مطلني بحقي وهو قادر عليه وتباح الغيبة في مواضع منها ذكر مساوئ الخاطب ومن أريد الاجتماع به لتعلم صناعة أو علم (حم د) عن سعيد بن زيد قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (أن من أسرق السراق) أي منأشدهم سرقة (من يسرق لسان الأمير) أي يغلب عليه حتى يصير لسانه كأنه بيده (وأن من الحسنات عيادة) بمثناة تحتية (المريض) أي زيارته في مرضه ولو أجنبياً (وأن من تمام عيادته أن تضع يدك عليه) أي على شيء من جسده كجبهته أو يده أو المراد موضع العلة (وتسأله كيف هو) أي عن حاله في مرضه وتدعو له (وأن من أفضل الشفاعات أن تشفع بين اثنين في نكاح حتى تجمع بينهما) لا سيما المتحابين حيث وجدت الكفاءة وغلب على الظن أن في إصلاحهما خيراً (وأن من لبسة الأنبياء) بكسر اللام وضمها أي مماي لبسونه ويرضون لبسه (القميص قبل السراويل) يعني يهتمون بتحصيله ولبسه قبله لأنه يستر جميع البدن فهو أهم مما يستر أسفله فقط وفيه أن السراويل من لباس الأنبياء (وأن مما يستجاب به عند الدعاء العطاس) من الداعي أو غيره يعني أن مقارنته للدعاء يستدل بها على استجابته (طب) عن أبي رهم السمعي نسبة إلى السمع ابن مالك قال الشيخ حديث صحيح
• (أن من أشراط الساعة) أي علاماتها قال القرطبي علامات الساعة على قسمين ما يكون من نوع المعتاد أو غيره والمذكور هنا الول وأما الغير مثل طلوع الشمس من مغربها فتلك مقارنة لها أو مضايقة والمراد هنا العلامات السابقة على ذلك