خلقا) بضم اللام أي مع الخلق ببذل المعروف وكف الأذى وطلاقة الوجه والتواضع ونحو ذلك قال المناوي وفي بعض الكتب المنزلة الأخلاق الصالحة ثمرات العقول الراجحة (طب) عن أسامة بن شريك الدنيا في صحابي معروف قال المناوي وإسناده صحيح واقتصار المؤلف على حسنه تقصير (أحب بيوتكم) أي أهل بيوتكم (إلى الله بيت فيه يتيم مكرم) بسكون الكاف أي بالإحسان إليه وعدم إهانته (طب) عن ابن عمر بن الخطاب وهو حديث ضعيف (أحب إلى الله تعالى) بفتح الهمزة وتشديد الباء الموحدة المفتوحة دعاء أو خبر (عبداً سمحاً) أي سهلاً (إذا باع وسمحاً إذا اشترى وسمحاً إذا قضى) أي أدّى ما عليه من الحق ونفسه بذلك طيبة (وسمحا إذا اقتضى) أي طلب ماله برفق من غير عنف ولا تشديد بين لما ذكران السهولة والتسامح في التعامل سبب لاستحقاق المحبة عمن اتصف بضدّ ذلك وتوجه الذم إليه ومن ثم ردت الشهادة بالمضايقة في التافه (هب) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن (أحبكم إلى الله أقلكم طعماً) بضم الطاء أي أكلاً (وأخفكم بدناً) قال العلقمي والمعنى أن من كانت هذه صفته كان أنشط للعبادة وأقوى عليها وكانت هينة عليه دون غيره (فر) عن ابن عباس قال الشيخ حديث ضعيف (أحب للناس ما تحب لنفسك) بفتح الهمزة وكسر الحاء المهملة وفتح الموحدة الشديدة أي من الخير (تخ ع طب ك هب) عن يزيد بن أسيد قال المناوي بزيادة ياء وضم همزة وفتحها قال الشيخ حديث صحيح (أحبب حبيبك هوناً ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هو ناما عسى أن يكون حبيبك يوما ما) قال العلقمي أي حبا مقتصد الإفراط فيه وإضافة ما إليه تقيد التعليل يعني لا تسرف في الحب والبغض فعسى أن يصير الحبيب بغيضا والبغيض حبيبا فلا تكون قد أسرفت في الحب فتندم ولا في البغض فتستحيى فائدة أخرج الرافعي عن ابن إسحاق السبيعي قال كان علي بن أبي طالب يذكر أصحابه وجلسائه في استعمال حسن الأدب بقوله
وكن معدنا للخير وأصفح عن الأذى ... فأنا راعما علمت وسامع
وأحببت إذا أحبتت حبا مقاربا ... فأنك لا تدري متى أنت نازع
وأبغض إذا بغضت بغضا مقاربا ... فأنك لا تدري متى الحب راجع
في البر والصلة (هب) كلاهما (عن ابن عمر) بن الخطاب (وعن ابن عمر) ابن العاص (قط) في الإفراد بفتح الهمزة (عدهب) عن علىّ أمير المؤمنين مرفوعاً (حدهب) عن علىّ موقوفا عليه قال الشيخ حديث حسن (أحبوا الله لما يعدوكم به) قال العلقمي يغدوكم بالغين والذال المعجمتين الغذا بكسر الغين المعجمة والذال المعجمة المفتوحة ما به يتغذى من الطعام والشراب والغداء بفتح المعجمة والدال المهملة والمدّ الطعام الذي يؤكل أول النهار (من نعمه) جمع نعمة بمعنى أنعام والمعنى أحبوا الله لأجل ما خلق لكم من المأكول والمشروب ويحتمل أن يكون عاماً لأنعمه كلها