(المقسط) أي العادل الذي ينتصف للمظلومين ويدرأ بأس الظلمة عن المستضعفين (الجامع) أي المؤلف بين اشتات الحقائق المختلفة (الغنى) أي المستغني عن كل شيء لا يفتقر إلى شيء (المغني) أي المعطي كل شيء ما يحتاج إليه حسب ما اقتضته حكمته وسبقت به كلمته فأغناه من فضله (المانع) أي الدافع لأسباب الهلاك والنقص أو مانع من يستحق المنع (الضار النافع) قال العلقمي هو كوصف واحد وهو من الوصف بالقدرة التامة الشاملة فهو الذي يصدر عنه النفع والضر فلا خير ولا شر ولا نفع ولا ضر ألا وهو صادر عنه منسوب إليه (النور) أي الظاهر بنفسه المظهر لغيره (الهادي) أي الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى (البديع) أي المبدع وهو الذي أتى بما لم يسبق له مثل في ذاته ولا نظير له في صفاته (الباقي) أي الدائم الوجود الذي لا يقبل الفناء (الوارث) أي الباقي بعد فناء الموجودات فترجع إليه الأملاك بعد فناء الملاك وهذا بالنظر العامي وأما بالنظر الحقيقي فهو المالك على الإطلاق من أزل الأزل إلى أبد الآباد لم يبدل ملكه ولا يزال كما قيل الوارث الذي يرث بلا توريث أحد (الباقي) أي الذي ليس لملكه أمد (الرشيد) أي الذي تنساق تدابيره إلى غايتها على سنن السداد من غير استشارة ولا إرشاد (الصبرو) أي الذي لا يعجل في مؤاخرة العصاة ومعاقبة المذنبين وقيل هو الذي لا تحمله العجلة على المسارعة إلى الفعل قبل أوانه والفرق بينه وبين الحليم أن الصبور يشعر بأنه يعاقب في الآخرة بخلاف الحليم (ت حب ك هب) عن أبي هريرة

• (أن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها كلها دخل الجنة أسأل الله) أي أطلب منه (الرحمن الرحيم الإله) أي المنفرد بالألوهية (الرب) أي المالك أو السيد أو القائم بالأمر أو المصلح أو المربي (الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور الحكيم العليم السميع البصير الحي القيوم الواسع) هو الذي وسع غنا كل فقر ورحمته كل شيء (اللطيف الخبير الحنان) بالتشديد أي الرحيم بعباده (المنان) أي الذي يشرف عباده بالامتنان بماله من الإحسان (البديع الودو الغفور الشكور المجيد المبدئ النور البارئ) أي مخرج الأشياء من العدم إلى الوجود (لأول الآخر الظاره الباطن العفو والغفار الوهاب الفرد) الذي لا شفع له من صاحب أو ولد (الأحد) الذي انقسامه مستحيل (الصمد الوكيل) أي المتكفل بمصالح عباده الكافي لهم في كل أمر (الكافي) عبده بإزالة كل جائحة وحده (الحسيب الباقي الحميد المقيت الدائم) الذي لا يقبل الفناء (المتعالي ذا الجلال والإكرام النصير) كثير النصر لأوليائه (الحق المبين) المظهر للصراط المستقيم لمن شاهد آيته (المقيت الباعث المجيب المحيي المميت الجميل) أي ذاتاً وصفات وأفعالاً (الصادق) أي في وعده وإيعاده (الحفيظ المحيط) بجميع خلقه ما كان وما يكون (الكبير القريب) الذي لا مسافة تبعد عنه ولا غيبة ولا حجب تمنع منه (الرقيب الفتاح التواب القديم) الذي لا ابتداء لوجوده (الوتر) أي المنفرد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015