مؤكداً وأقلها ركعتان وأكثرها وأفضلها ثمان ووقتها من ارتفاع الشمس كرمح إلى الزوال (طس) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن

• (أن في الجنة بيت يقال له بيت الأسخياء) أي فلا يدخله إلا الأسخياء والسخاء الجود بما له وقع ونفع ومراد الحديث الحث على السخاء وأنه سنة مؤكدة (طس) عن عائشة قال الشيخ حديث حسن

• (أن في الجنة نهراً) بفتح الهاء على الأفصح (ما يدخله جبريل من دخلة) من صلة أي مرة واحدة من الدخول (فيخرج منه فينتفض إلا خلق الله تعالى من كل قطرة تقطر منه ملكاً) يعني ما ينغمس فيه إنغماسة فيخرج منه فينتفض انتفاضة إلا خلق الله تعالى من لك قطرة تقطر منه من الماء حال خروجه منه ملكاً يسبحه دائماً ومقصود الحديث الإعلام بأن الملائكة كثيرون ويدل على ذلك قوله تعالى وما يعلم جنود ربك إلا هو (أبو الشيخ) الأصبهاني (في) كتاب (العظمة) الإلهية (عن أبي سعيد) الخدري قال الشيخ حديث ضعيف منجبر

• (أن في الجنة نهراً) من ماء (يقال له رجب) أي يسمى به ببن أهلها (أشد بياضاً من اللبن وأحلى من العسل من صام يوماً من رجب سقاه الله من ذلك النهر) فيه إشعار باختصاص الشرب من ذلك بصوامه قال الشيخ والمعتمد أنه لم يثبت في صوم رجب حديث صحيح هذا ما أفادوه وأما قول ابن رجب وأصح ما فيه أثر ابن أبي قلابة أن في الجنة لقصر الصوّام رجب فلا يقتضي الصحة لأنهم يعبرون بمثل ذلك في الضعيفة كما يقولون لمثل ما في الباب وغير ذلك أفاده الحافظ وغيره غير أن مجموع الروايات يحصل منها الحسن للغير (الشيرازي في) كتاب (الألقاب) والكنى (هب) عن أنس قال الشيخ حديث ضعيف منجبر

• (أن في الجنة درجة) أي منزلة عالية (لا ينالها إل أصحاب الهموم) المباحة لا المحرمة قال هو حديث ضعيف منجبر

• (أن في الجمعة ساعة لا يحتجم فيه أحد إلا مات) أي بسبب الحجامة قال المناوي وقوله في الجمعة أي في يومها ويحتمل أن المراد من ساعة من الأسبوع جميعه والأول أقرب انتهى ومقصود الحديث الحث على ترك إخراج الدم في يوم الجمعة بحجم أو فصد أو نحوهما (ع) عن الحسين بن علي قال الشيخ حديث حسن

• (أن في الحجم شفاء) من غالب الأمراض لغالب الناس (م) عن جابر بن عبد الله

• (أن في الصلاة شغلاً) في رواية أحمد لشغلا بزيادة لام التأكيد والتنكر فيه للتنويع أي لقراءة القرآن والذكر والدعاء أو للتعظيم أي شغلاً وأي شغل لأنها مناجاة مع الله تعالى تستدعي الاستغراق في خدمته فلا يصلح فيها الاشتغال بغيره وقال النووي معناه أن وظيفة المصلي الاستقبال بصلاته وتدبر ما يقول فلا ينبغي أن يعرج على غيرها من رد سلام ونحوه زاد في رواية أي وائل أن الله يحدث من أمره ما يشاء وأن الله قد أحدث أن لا تكلموا في الصلاة وزاد في رواية كلثوم الخزاعي إلا بذكر الله وما ينبغي لكم فقوموا لله قانتين فأمرنا بالسكون فقوله شغلاً منعوت حذف نعته أي شغلاً مانعاً من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015