المناوي أي صومه كما في الفردوس (لا يرفع) إلى الله تعالى رفع قبول أو رفعا تاماً (إلا بزكاة الفطر) أي بإخراجها فقبوله والإثابة عليه تتوقف على إخراجها (ابن صصرى) قاضي القضاة (في أماليه) الحديثية (عن جرير) بن عبد الله

• (أن صاحب السلطان) أي الملازم له المداخل له في الأمور (على باب عنت) العنت بالتحريك يطلق على أمور منها المشقة والهلاك أي واقف على باب خطر يردى إلى الهلاك (إلا من عصم الله) أي حفظه ووقاه وفي نسخة إلا من عصم فمن أراد السلامة فليحذر قربهم وتقريبهم كما يتقى الأسد ومن ثم قيل مخالط السلطان ملاعب الثعبان (الباوردي) بفتح الموحدة التحتية وسكون الراء آخره دال مهملة نسبة إلى بلد بخراسان (عن حميد) قال المناوي هو في الصحابة متعدد فكان ينبغي تمييزه قال الشيخ حديث حسن لغيره

• (أن صاحب الدين) بفتح الدال (له سلطان) أي سلاطة وحجة (على صاحبه) أي المديون والمراد أن حجته عليه قوية لطلبه حقه (حتى يقضيه) أي يوفيه دينه ولذلك يمنعه من السفر إذا اكن موسراً قال العلقمي وسببه كما في ابن ماجه عن ابن عباس رضي الله عنه قال جاء رجل يطلب نبي الله صلى الله عليه وسلم بدين أو بحق فتكلم ببعض الكلام فهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه أن صاحب الدين فذكره (هـ) عن ابن عباس قال الشيخ حديث صحيح

• (أن صاحب المكس في النار) يعني الذي يتولى قبض المكس من الناس للسلطان يكون في نار جهنم يوم القيامة أي أن استحله وإلا فيعذب فيها ما شاء الله ثم يدخل الجنة وقد يعفى عنه (حم طب) (عن رويفع) بالفاء مصغراً (بن ثابت) بن السكن الأنصاري قال الشيخ حديث صحيح

• (أن صاحب الشمال) أي كاتب السيئات (ليرفع القلم ست ساعات عن العبد المسلم المخطئ) قال المناوي يحتمل الزمانية ويحتمل الفلكية فلا يكتب الخطيئة قبل مضيها (وإن ندم) أي على فعله الخطيئة (واستغفر الله منها ألقاها) أي طرحها فلم يكتبها (وإلا) أي وإن لم يندم أي لم يتب توبة نصوحة (كتبت) أي كتبها كاتب الشمال خطيئة (واحدة) بخلاف الحسنة فإنها تكتب عشراً (طب) عن أبي أمامة قال الشيخ حديث صحيح

• (أن صاحبي الصور) أي القرن أي الملكان الموكلان به والمراد إسرافيل مع آخر وإسرافيل الأمير ولذلك أفرد في رواية (بأيديهما قرنان) تثنية قرن ما ينفخ فيه والمراد بيد كل واحد منهما قرن (يلاحظان النظر متى يؤمران) أي من قبل الله بالنفخ فيهما فهما يتوقعان بروز الأمر به في كل وقت لعلمهما بقرب الساعة قال الشيخ بعد كلام قدمه قال الحافظ فهذا يدل على أن النافخ غير إسرافيل فليحمل على أنه ينفخ النفخة الأولى وأما الثانية فلإسرافيل وهي نفخة البعث وفي أبي الشيخ عن وهب خلق الله الصور من لؤلؤة بيضاء في صفاء الزجاجة وفي أبي داود والترمذي وحسنه والنسائي وغيرهم أن أعرابياً سأل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الصور فقال قرن ينفخ فيه ولفظ الطبراني كيف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015