ولا على شعاع ومقابلة خرقًا للعادة وقال العلقمي قيل المراد به العلم بالوحي والصواب أنه على ظاهره وأنه إبصار حقيقي خاص به صلى الله عليه وسلم وعلى هذا فقيل هو بعيني وجهه فكان يرى بهما من غير مقابلة وقيل كانت له عين خلف ظهره وقيل كان بين كتفيه عينان وظاهر الأحاديث أن ذلك يختص بحالة الصلاة ويحتمل أن يكون ذلك واقعًا في جميع أحواله وقد نقل ذلك عن مجاهد وحكى تقي الدين بن مخلد أنه صلى الله عليه وسلم كان يبصر في الظلمة كما يبصر في الضوء (حم ق ن) عن أنس بن مالك (أتموا الصفوف) أي صفوف الصلاة الأول فالأول ندبًا مؤكدًا (فإني أراكم خلف ظهري (هـ) عن أنس (أتموا الصف المقدم) وهو الذي يلي الإمام قال العلقمي قال العلماء في الحض على الصف الأول المسارعة إلى خلاص الذمة والسبق لدخول المسجد والقرب من الإمام بين يديه وسلامة البال من رؤية من يكون قدامه وسلامة موضع سجوده من أذيال المصلين ويؤخذ منه أنه يكره الشروع في صف قبل إتمام ما قبله وأن هذا الفعل يفوت لفضيلة الجماعة التي هي التضعيف وبركة الجماعة اهـ واعتمد بعضهم أن فضل الجامعة يحصل ولكن يفوته فضل الصف المقدم (ثم الذي يليه) وهكذا (فما كان من نقص فليكن في الصف المؤخر (حم ن طب) وابن خزيمة في صحيحه (والضيا) في المختارة (عن أنس) بن مالك وإسناده صحيح (أتموا الوضوء) أي عموا بالماء جميع أجزاء كل عضو من أعضاء الوضوء قال العلقمي قال الطيبي إتمام الوضوء استيعاب المحل بالغسل وتطويل الغرة وتكرار الغسل والمسح (ويل) أي شدة هلكة في نار الآخرة (للأعقاب من النار) قال العلقمي والأعقاب جاء على لغة من يجعل المثنى جمعًا أو جمع العقبين وما حولهما وخصها بالعذاب لأنها العضو الذي لم يغشل وقيل أراد صاحب الأعقاب (هـ) عن خالد ابن الوليد سيف الله بن المغيرة (ويزيد بن أبي سفيان وشرحبيل) بضم الشين المعجمة وفتح الراء وسكون الحاء المهملة بعدها باء موحدة مسكورة ابن حسنة (وعمرو بن العاص) بحذف الياء ويجوز إثباتها قال الشيخ حديث حسن (أوتيت) بالبناء للمفعول أي جاءني الملك (بمقاليد الدنيا) أي بمفاتيح خزائن الدنيا (على فرس أبلق) أي لونه مخلط ببياض وسواد (جاءني به جبريل) وفي رواية إسرافيل (عليه قطيفة) بفتح القاف وكسر الطاء المهملة كساء مربع له خمل بفتح الخاء المعجمة وسكون الميم أي هدب (من سندس) هو مارق من الديباج فخيره بين أن يكون نبيًا عبدًا أو نبيًا ملكًا فاختار الأول وترك التصرف في خزائن الأرض (حم حب) والضيا المقدسي (عن جابر) ابن عبد الله وهو حديث صحيح (أثبتكم على الصراط أشدكم حبالاً هل بيتي) علي وفاطمة وأبنائهما وذريتهما (ولأصحابي) قال المناوي يحتمل أن المراد أثبتكم في المرور على الجسر المضروب على متن جهنم ويحتمل أن المراد من كان أشد حبًا لهم كان أثبت الناس على الصراط

طور بواسطة نورين ميديا © 2015