(بقدر غدرته) فإن كانت كبيرة نصب له لواء كبير وإن كانت صغيرة نصب له لواء صغير وفي خبر أنه سيكون عند استه وقيل اللواء مجاز عن شهرة حاله في الموقف (ألا وإن أكبر الغدر غدر أمير عامة) قال المناوي بالإضافة (ألا لا يمنعن رجلاً مهابة الناس أن يتكلم بالحق إذا علمه) فلا عذر له في ترك التكلم بالحق بشرط سلامة العاقبة (ألا إن أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) قال المناوي فإن ذلك أفضل من جهاد الكفار لأنه أعظم خطراً (إلا أن مثل ما بقي من الدنيا فيما مضى منها مثل ما بقى من يومكم هذا فيما مضي منه) يعني ما بقى من الدنيا أقل مما مضى منها فكأنكم بها وقد انقضت كانقضاء يومكم هذا وبقية الشيء وإن كثرت في نفسها قليلة بالإضافة إلى معظمه وسيأتي الدنيا سبعة آلاف سنة أنا في آخرها ألفاً (حم ت ك هب) عن أبي سعيد الخدري

• (أمامكم حوض) بفتح الهمزة أي قدامكم أيها الأمة المحمدية حوض تردونه يوم القيامة وهل وروده قبل الصراط أو بعده قولان وجمع بإمكان التعدد (كما بين جرباء) بفتح الجيم وسكون الراء وموحدة مقصور وممدود قرية بالشام (وأذرج) بفتح الهمزة وسكون المعجمة وضم الراء وحاء مهملة قرية بالشام وبينهما ثلاثة أيام والمعروف في الأحاديث أن الحوض مسيرة شهر وليس ذلك ما بين جرباء وأذرج وبذلك يزول الإشكال (خ د) عن ابن عمر ابن الخطاب

• (أمان لأهل الأرض من الغرق) بفتح الراء (القوس) أي ظهور القوس المسمى بقزح سمى به لأنه أول مارى على جبل قزح بالمزدلفة وفي رواية البخاري في الأدب أنه أمان لمن بعد قوم نوح فإن ظهوره لم يكن دفعاً للغرق (وأمان لأهل الأرض من الاختلاف) أي الفتن والحروب (الموالاة لقريش) يحتمل أن المراد كون أمر الولاية لهم ويحتمل أن المراد موالاة غيرهم لهم (قريش أهل الله) أي أولياؤه أضيفوا إليه تشريفاً (فإذا خالفتها قبيلة من العرب صاروا حزب إبليس) أي جنده قال المناوي قال الحكيم أراد بقريش أهل الهدى منهم وإلا فبنو أمية وإضرابهم حالهم معروف وإنما الحرمة لأهل التقوى (طب ك) عن ابن عباس قال المناوي وصححه الحاكم ورد بأنه واه

• (أمان لأمتي من الغرب إذا ركبوا البحر) قال المناوي في رواية السفينة وفي أخرى الفلك (أن يقولوا) أي يقرؤا قوله تعالى (بسم الله مجراها ومرساها الآية) أي إلى آخرها ويقرؤا قوله تعالى (وما قدروا الله حق قدره) أي ما عرفوه حق معرفته أو ما عظموه حق عظمته (الآية) أي آية الزمر إلى مشركون (ع) وابن السني عن الحسين بن علي

• (أم القرآن) قال العلقمي سميت الفاتحة أم القرآن لأنها أصل القرآن وقيل لأنها متقدمة كأنها تؤمه انتهى وقال المناوي سميت به لاشتمالها على كليات المعاني التي فيه كذا ذكروا واستشكل بأن كثيراً من السور يشتمل على هذه المعاني مع أنه لم تسم بأم القرآن وأجيب بأنها سابقة على غيرها وضعاً بل نزولاً عند الأكثر فنزلت من تلك السور منزلة مكة من جميع القرى حيث مهدت أولا ثم دحيت الأرض من تحتها فكما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015