الله عليه وسلم من نسلها الترك أو الترك والديلم والغز وقيل هو بنو عم يأجوج ومأجوج (طب) وكذا في الأوسط والصغير (عن ابن مسعود) وهو حديث ضعيف (اتركوا الحبشة) جيل من الناس معروف (ما تركوكم) أي مدة دوام تركهم لكم قال العلقمي ووجه تخصيصهم أن بلادهم وعرة ذات حر عظيم ويقال أن نهر النيل الواصل إلى مصر من بلادهم يأتي فإن شاؤا حبسوه وبين المسلمين وبينهم مهاد عظيمة ومفاوز شاقة فلم يكلف الشارع المسلمين دخول بلادهم لعظم ما يحصل لهم من التعب والمشقة في ذلك فإن الحبشة ستأتي إلى الكعبة وتستخرج كنزها فلا يطاقون كما أشار إليه بقوله (فإنه) أي الشأن (لا يستخرج كنز الكعبة) أي المال المدفون تحتها (إلا) عبد حبشي لقبه (ذو السويقتين من الحبشة) بالتصغير تثنية ساقة أي هو دقيقها جدا والحبشة وإن كان شأنهم دقة السوق لكن هذا متميز بمزيد من ذلك يعرف به (دك) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث صحيح (اتركوا الدنيا لأهلها) أي لعبد الدرهم والدينار والمنهمكين في تحصيلها المشغوفين بحبها فمن تركها استراح (فإنه) أي الشأن (من أخذ منها فوق ما يكفيه) لنفسه وعياله (أخذ من حتفه) قال العلقمي الحتف الهلاك والذي يظهر أن معنى من هنا يكون بمعنى في كما في قوله تعالى إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة وبعدها مضاف محذوف ويكون المعنى أخذ في أسباب هلاكه (وهو لا يشعر) أي لا يعلم والقصد الحث به على الاقتصار على قدر الكفاية (فر) عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث ضعيف (اتق الله في عسرك ويسرك) أي في ضيقك وشدتك وضدهما بأن تجتنب ما نهى عنه وتفعل ما أمر به في جميع أحوالك (أبو قرة) بضم القاف وشدة الراء (الزبيدي) نسبة إلى زبيد المدينة المشهورة باليمن (في سننه) بضم السين (عن طليب) بالتصغير ابن عرفة قال الشيخ حديث صحيح (اتق الله) بامثتال أمره واجتناب نهيه (حيثما كنت) أي في أي زمان ومكان كنت فيه (واتبع السيئة) الصادرة منك وظاهر الحديث يعم الصغائر والكبائر قال المناوي وجرى عليه بعضهم لكن خصه الجمهور بالصغائر اهـ وقال الجلال السيوطي في تفسير قوله تعالى أن الحسنات كالصلوات الخمس يذهبن السيئات الذنوب الصغائر نزلت فيمن قبل أجنبية فأخبره صلى الله عليه وسلم فقال ألى هذا قال لجميع أمتي كلهم رواه الشيخان (الحسنة) كصلاة وصدقة واستغفار (تمحها) أي السيئة (وخالق) بالقاف (الناس بخلق حسن) أي تكلف معاشرتهم بالمعروف من طلاقة وجه وخفض جناح وتلطف وإيناس وبذل ندى وتحمل أذى فإن فاعل ذلك يرجى