ما لي أرى عليك حلية أهل النار لمن جاء وعليه خاتم من حديد فضعفه النووي (3) عن بريدة بالتصغير ابن الحصيب الأسلمي قال الشيخ حديث حسن (أتدرون) أتعلمون (ما العضه) بفتح العين المهملة وسكون الضاد المعجمة قال العلقمي الرمي بالعضيهة وهو البهتان والكذب فائدة البهتان الباطل الذي يتحير منه والبهت الكذب والافتراء قالوا الله ورسوله اعلم ففسره صلى الله عليه وسلم بقوله (نقل الحديث من بعض الناس إلى بعض ليفسدوا) أي الناقلون (بينهم) أي المنقول إليهم وعنهم وهو النميمة المعدودة من الكبائر والقصد النهي عن ذلك (خدهق) عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث حسن (اترعوا) بفتح الهمزة وسكون المثناة الفوقية وكسر الراء وضم العين المهملة (الطسوس) بضم الطاء جمع طس وهو لغة الطست قال العلقمي اترعت الحوض إذا ملأته والمعنى املؤا الطست بالماء الذي تغسل به الأيدي أي الغسالة لما سيأتي عن أبي هريرة (وخالفوا المجوس) وهم عبدة النار فإنهم لا يفعلون ذلك قال العلقمي قال شيخنا قال البيهقي ارتعوا يعني املؤا وأخرج عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ترفعوا الطسوس حتى تطف أجمعوا وضوءكم جمع الله شملكم وأخرج عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى عامله بواسط بلغني أن الرجل يتوضأ في طست ثم يؤمر بها افتراق وأن هذا من زي الأعاجم فتوضؤا فيها فإذا امتلأت فأهر يقوها (هب خط فر) كلهم (عن ابن عمر) بن الخطاب وضعفه البيهقي (اترعون) بفتح الهمزة والمثناة الفوقية وكسر الراء وضم العين المهملة أي اتتحرجون وتمتنعون قال الجوهري وتورع عن كذا أي تحرج (عن ذكر الفالج) هو المنبعث في المعاصي والمحارم قال في المصباح وفجر العبد فجورًا من باب قصد فسق وفجر الحالف فجورًا كذب والمصدر النسبك من (من أن تذكروه) للتأكيد هذا ما ظهر بعد التأمل والاستفهام للإنكار فإذا علمتم إنكار ذلك (فاذكروه) بما تجاهر به فقط وقال العلقمي اذكروا الفاسق بما فيه من غير زيادة اهـ فإنكم إن تذكروه (يعرفه الناس) أي يعرفون حاله فيحذروه ويتجنبوه فأمر بذكره للمصلحة فيطلب ذلك ممن أمن عن نفسه (خط) في كتاب تراجم (رواة مالك عن أبي هريرة) قال الشيخ حديث ضعيف (اترعون عن ذكر الفاجر متى يعرفه الناس) قال العلقمي المعني اذكروا الفاسق المعلن بما فيه من غير زيادة لتعرف عينه تحذره الناس (ابن أبي الدنيا) أبو بكر القرشي (في) كتاب الألقاب (عد طب هق خط) عن بهزين حكيم عن أبيه عن جده قال الشيخ حديث ضعيف (اتركوا الترك) جيل من الناس معروف والجمع أتراك والواحد تركي كرومي وأروام (ما تركوكم) أي مدة تركهم قال العلقمي والمعنى المراد لا تتعرضوا لهم ما داموا في دورهم ولم يتعرضوا لكم وخصوا لشدة بأسهم وبرد بلادهم (فإن أول من يسلب أمتي ملكهم) أي أول من ينتزع منهم بلادهم التي ملكوها (وما خولهم الله) فيه أي أعطاهم من النعم (بنوقنطوراء) بالمد جارية سيدنا إبراهيم صلى