في معجمة (عن أسير) بضم الهمزة وفتح السين وآخره راء (ابن جابر السجزي في) كتاب (الإبانة عن أنس) وإسناده ضعيف لكن له شواهد
• (أفضل العبادة انتظار الفرج) زاد في رواية من الله فإذا نزل بأحد بلاء فترك الشكاية وصبر وانتظر الفرج فذلك من أفضل العبادات لأن الصبر في البلاء انقياد لقضاء الله (هب) القضاعي عن أنس
• (أفضل العمل النية الصادقة) قال المناوي لأن النية لا يدخلها الرياء فيبطلها فهي أفضل من العمل وعورض بخبر من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة ومن عملها كتبت له عشرًا وأجيب بأن النية من حيث أنها علة ومقدمة في الوجود ولا يدخلها الرياء وعبادة مستقلة مندوبة بخلافه فهي أفضل بمعنى أنها أشرف والعمل من حيث أنه يترتب عليه الثواب أكثر منها فهو خير بمعنى أنه أفضل نظير ما قالوه في تفضيل الملك والبشر أن الملك من حيث تقدم الوجود والتجرد وغير ذلك أشرف والبشر من حيث كثرة الثواب أفضل (الحكيم) الترمذي (عن ابن عباس) وإسناده ضعيف
• (أفضل العيادة) بمثناة تحتية أي زيادة المريض (أجرا سرعة القيام من عند المريض) بأن يكون قعوده عنده فواق ناقة كما في خبر آخر لأنه قد يبدو للمريض حاجة وهذا في غير متعهده ومن يأنس به (فر) عن جابر وهو حديث ضعيف
• (أفضل الغزاة في سبيل الله خادمهم) أي الذي خرج بقصد الغزو وتولى خدمتهم (ثم الذي يأتيهم بالأخبار) أي أخبار العدو (وأخصهم عند الله منزلة) وأرفعهم عند الله درجة (الصائم) في الغزو فرضًا أو نفلاً إذا لم يضعفه الصوم عن القتال (طس) عن أبي هريرة وهو حديث ضعيف
• (أفضل الفضائل أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتصفح عمن ظلمك) لما فيه من مجاهدة النفس وقهرها ومكابدة الطبع لميله إلى المؤاخذة والانتقام (حم طب) عن معاذ بن أنس وهو حديث ضعيف
• (أفضل القرآن الحمد لله رب العالمين) قال العلقمي اختلف الناس هل في القرآن شيء أفضل من شيء فذهب الإمام أبو الحسن الأشعري والقاضي أبو بكر الباقلاني وابن حبان إلى المنع لأن الجميع كلام الله ولئلا يوهم التفضيل نقص المفضل عليه وروى هذا القول عن مالك قال يحيى بن يحيى تفضيل بعض القرآن على بعض خطأ وذهب آخرون إلى التفضيل لظواهر الأحاديث منهم إسحاق بن راهويه وأبو بكر ابن العربي والغزالي وقال القرطبي أنه الحق ونقله عن جماعة من العلماء والمتكلمين وقال الخطابي العجب ممن يذكر الاختلاف في ذلك مع النصوص الواردة بالتفضيل وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام كلام الله في الله أفضل من كلامه في غيره فقل هو الله أحد أفضل من تبت يدا أبي لهب واختلف القائلون بالتفضيل فقال بعضهم الفضل راجع إلى عظم الأجر ومضاعفة الثواب بحسب انتقالات النفس وخشيتها وتدبرها وتفكرها وقيل بل يرجع لذات اللفظ وأن ما يتضمنه قوله تعالى وإلهكم إله واحد الآية وآية الكرسي وآخر سورة الحشر وسورة الإخلاص من الدلالة على وحدانيته تعالى ليس موجودًا مثلاً في تبت يدا أبي لهب وما كان مثلها فالتفضيل إنما هو