• (أفشوا السلام وأطعموا الطعام وكونوا إخوانًا كما أمركم الله) قال المناوي بقوله إنما المؤمنون إخوة (هـ) عن ابن عمر بن الخطاب

• (أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها) فهي أفضل الأعمال البدنية وإيقاعها في أول وقتها أكثر ثوابًا من إيقاعها في وسطه وآخره (د ت ك) عن أم فروة قال الشيخ حديث صحيح

• (أفضل الأعمال الصلاة لوقتها وبر الوالدين) أي الإحسان إليهما وطاعتهما فيما لا يخالف الشرع فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله (والجهاد في سبيل الله) بالنفس والمال لإعلاء كلمة الله قال المناوي وأخره عن برهما لا لكونه دونهما بل لتوقف حله على إذنهما (خط) عن أنس رمز المؤلف لضعفه

• (أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورًا) بضم السين المهملة أي سببًا لانشراح صدره (أو تقضى عنه دينًا أو تطعمه خبزًا) أي أو نحوه كلعم وفاكهة وقال المناوي وإنما خص الخبز لعموم وجوده حتى لا يبقى للإنسان عذر في ترك الطعام (ابن أبي الدنيا) أبو بكر (في) كتاب فضل (قضاء الحوائج) للإخوان (هب) عن أبي هريرة (عد) عن ابن عمر بن الخطاب ويؤخذ من كلام المناوي أنه حديث حسن لغيره

• (أفضل الأعمال بعد الإيمان بالله تعالى التودد إلى الناس) أي التحبب إليهم بنحو زيارة وقيل التودد طلب المودة والمحبة والمراد بالناس الصالحون (طب) في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة وإسناده حسن

• (أفضل الأعمال) أي من أفضلها (الكسب) اللائق (من الحلال) قال المناوي قال الغزالي ولطيب المطعم خاصية عظيمة في تصفية القلب وتنويره وتأكيد استعداده لقبول أنوار المعرفة فلذلك كان طلبه من أفضل الأعمال (ابن لال عن أبي سعيد) الخدري وإسناده ضعيف

• (أفضل الأعمال الإيمان) أي التصديق (بالله وحده) وبما علم ضرورة مجيء الرسول صلى الله عليه وسلم به من عند الله كالتوحيد والنبوة والبعث والجراء وافتراض الصلوات الخمس والزكاة والصيام والحجج (ثم الجهاد ثم حجة برة) بفتح الباء الموحدة أي مبرورة يعني مقبولة أو لم يخالطها إثم ولا رياء فيها وقيل الحج المبرور يظهر بآخره فإن رجع الحاج خيرًا مما كان عرف أنه مبرور فإن قيل الحديث يدل على أن الجهاد والحج ليسا من الإيمان لما تقتضيه ثم من المغايرة والترتيب فالجواب أن المراد بالإيمان هنا التصديق وهذه حقيقته والإيمان يطلق على الأعمال البدنية لأنها مكملاته وقدم الجهاد وليس من أركان الإسلام على الحج وهو ركن من أركانه لأن نفع الحج قاصر غالبًا ونفع الجهاد متعد غالبًا أو كان ذلك حيث كان الجهاد فرض عين إذ ذلك متأكد فكان أهم منه أي من الحج فقدم (تفضل سائر الأعمال) أي ما عدى ما قبلها بدليل الترتيب بتم (كما بين مطلع الشمس إلى مغربها) عبارة عن المبالغة في سموها على جميع أعمال البر قال العلقمي فائدة قال النووي ذكر في هذا الحديث الجهاد بعد الإيمان وفي حديث آخر لم يذكر الحج وذكر العتق وفي حديث آخر بدأ بالصلاة ثم البر ثم الجهاد وفي حديث آخر السلامة من اليد واللسان قال العلماء اختلاف الأجوبة في ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015