فيها العذاب الأظهر الأول تتمة قال شيخنا قال أبو البقاء يقال فوح وفيح وكلاهما قد ورد وهي من فاحت الريح تفوح وتفيح وقال الطيبي من أما إبتدائية أي شدة الحر نشأت وحصلت من فيح جهنم أو تبعيضية أي بعض منها وهو إلا وجه وكذا قوله الحمى من فيح جهنم (خ) عن أبي سعيد الخدري (حم ك) عن صفوان بن مخرمة بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة وفتح الراء الزهري (ن) عن أبي موسى الأشعري (طب) عن ابن مسعود عبد الله (عد) عن جابر بن عبد الله (هـ) عن المغيرة بن شعبة بضم الميم وتكسر (أبردوا) بفتح الهمزة ندبًا أو إرشادًا (بالطعام) باؤه للتعدية أو زائدة أي تناولوه باردًا (فإن الحار) تعليل لمشروعية التأخير (لا بركة فيه) لا نماء ولا زيادة والمراد نفي الخير الإلهي قال أنس أتى النبي صلى الله عليه وسلم بصحفة تفور فرفع يده منها ثم ذكره (فر) عن ابن عمر ابن الخطاب (ك) عن جابر بن عبد الله (وعن أسماء) بنت أبي بكر (مسدد) في المسند عن أبي يحيى (طس) عن أبي هريرة (حل) عن أنس بن مالك قال الشيخ حديث صحيح (ابشروا وبشروا) أي أخبركم بما يسركم وأخبروا (من وراءكم) بما يسرهم (أنه) أي بإنه (من شهد أن) مخففة من الثقيلة أي أنه (لا إله) أي لا معبود بحق في الوجود (إلا الله) الواجب الوجود (صادقًا) نصب على الحال (بها) بالشهادة أي مخلصًا في إتيانه بها بأن يصدق قلبه لسانه (دخل الجنة) أن مات على ذلك ولو بعد دخوله النار والمراد قال ذلك مع محمد رسول الله (حم طب) عن أبي موسى الأشعري قال العلقمي بجانبه علامة الصحة (أبعد الناس من الله تعالى) أي من كرامته ورحمته (يوم القيامة) خصه لأنه يوم كشف الحقائق (القاص) بالتشديد أي الذي يأتي بالقصص أي يتبع ما حفظه منها شيئًا فشيئًا (الذي يخالف إلى غير ما أمر به) ببناء أمر للفاعل أو المفعول أي الذي يخالف ما أمره الله تعالى به أو ما أمر هو الناس به من البر والتقوى فيعدل عنه لغيره فيعظ ولا يتعظ ومن لا ينفعك لحظه لا ينفعك وعظه أي نفعًا تامًا فلا ينافي أن العالم غير العامل قد ينتفع بعلمه (فر) عن أبي هريرة وهو حديث ضعيف (ابغض الحلال) أي الشيء الجائز الفعل والمراد غير الحرام فيشمل المكروه (إلى الله الطلاق) لأنه قطع للعصمة الناشيء عنها التناسل الذي به تكثر هذه الأمة لمحمدية (د هـ ك) عن ابن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث صحيح (أبغض الحلق) أي الخلائق (إلى الله من) أي مكلف (آمن) أي صدق وأذعن وانقاد (لا حكامه ثم كفر) أي ارتد من بعد إيمانه (تمام) في فوائده (عن معاذ) بن جبل قال الشيخ حديث حسن (أبغض الرجال) وكذا الخنائي والنساء وخصهم لغلبة اللدد فيهم (إل الله) تعالى (الالد) بالتشديد أي الشديد الخصومة بالباطل (الخصم) بفتح فكسر بوزن فرح أي المولع بالخصومة الماهر فيها الحريص عليها (ق ت ن) عن عائشة ورواه عنها أحمد (أبغض العباد) بالتخفيف جمع عبد ويجوز تشديده جمع عابد لكن الأقرب الأول لبعده عن