تفسيره في الحديث أنه عصارة أهل النار (طب) عن ابن عمر بإسناد حسن
• (من وطئ امرأته) أو أمته (وهي حائض فقضى) أي قدر (بينهما بولد) أي العلوق منه بولد في تلك الحالة (فأصابه) أي أو ولدا والواطئ (جذام) أي يبتلى الولد أو الوالد بداء الجذام (فلا يلومن إلا نفسه) لتسببه فيما يورثه فلا يلوم الشارع فإنه قد حذر منه (طس) عن أبي هريرة وإسناده حسن
• (من وطئ أمته فولدت له) ما فيه صورة آدمي (فهي معتقة عن دبر منه) أي يحكم بعتقها بموته (حم) عن ابن عباس وإسناده حسن
• (من وطئ على إزار) أي أعلاه برجله لكونه قد جاوز كعبيه (خيلاء) أي تكبرا (وطئه في النار) أي يلبس مثل ذلك الثوب الذي كان يرفل فه في الدنا ويجره تعاظما في نار جهنم ويعذب باشتعال النار فيه (حم) عن صهيب الرومي وإسناده حسن
• (من وقاه الله شر ما بين لحييه وشر ما بين رجليه) أراد شر لسانه وفرجه (دخل الجنة) أي بغير عذاب أو مع السابقين (ت حب ك) عن أبي هريرة وإسناده صحيح
• (من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام) لأن الناس كلما ارتكبوا بدعة أضاعوا مثلها من السنة وتوقيره ينشأ عنه إتباع الناس له (طب) عن عبد الله بن بسر وهو حديث ضعيف
• (من وقي شر لقلقه) أي لسانه (وقبقبه) الفبقب البطن من القبقبة وهي صوت يسمع من البطن فكأنها حكاية ذلك الصوت (وذبذبه) الذبذب الذكر سمى به لتذبذبه أي تحركه (فقد وجبت له الجنة) أي دخولها مع السابقين (هب) عن أنس
• (من ولد له ثلاثة أولاد فلم يسم أحدهم محمدا فقد جهل) أي فعل فعل أهل الجهل أي جهل ما في ذلك من عظم البركة التي فاتته (طب عد) عن ابن عباس وإسناده ضعيف
• (من ولد له ولد فأذن في أذنه اليمنى) عقب ولادته كما تفيده الفاء (وأقام) أي ذكر ألفاظ الإقامة (في أذنه السرى لم تضره أم الصبيان) قال في النهاية ربح تعرض له فربما غشى علهم منها قال المناوي وقيل أراد التابعة من الجن (4) عن الحسن بن على وإسناده ضعيف
• (من ولي شيئًا من أمور المسلمن لم نظر الله له في حاجته حتى ينظر ف حوائجهم) فإذا نظر في حوائجهم وقضى لهم مصالحهم يسر الله له ما يحتاج إليه (طب) عن ابن عمر بإسناد حسن
• (من ولي القضاء فقد ذبح بغير سكين) قال المناوي أي عرض نفسه لعذاب يجد فيه ألما كألم الذبح بغير سكين في صعوبته وشدته لما فيه من الخطر (دت) عن أبي هريرة قال العلقمي بجانبه علامة الحسن
• (من وهب لغيره هبه فهو أحق بها) أي له الرجوع فيها (ما لم يثب منها) أي ما لم يعطه الموهوب له بدلها وبه أخذ المالكية والحنفية ومذهب الشافعي أنه بعد القبض ليس له الرجوع فيها إلا إن كان الموهوب له فرعا للواهب فله الرجوع ما دام باقيا في ملك الفرع (ك هق) عن ابن عمر
• (من لا حياء له فلا غيبة له) أي فلا تحرم غيبته أي لا يحرم ذكره بما تجاهر به من