وناصره (فعلى مولاه) قال العلقمي قال شيخنا قال الشافعي أراد بذلك ولاء الإسلام لقوله تعالى ذلك بأن الله مولى الذين أمنوا وإن الكافرين لا مولى لهم وقيل سبب ذلك أن أسامة قال لعلي لست مولاي إما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم ذلك (حم هـ) عن البراء بن عازب (حم) عن بريدة بن الحصيب (ت ن) والضياء عن زيد بن أرقم قال المؤلف حديث متواتر
• (من كنت وليه فعلى وليه) يدفع عنه ما يكرهه (حم ن ك) عن بريدة وإسناده حسن
• (من لبس الحرير في الدنيا) من الرجال (لم يلبسه في الآخرة) قال المناوي أي جزاؤه لا يلبسه فيها لاستعجاله ما أمر بتأخيره فحرم عند ميقاته (حم ق ن هـ) عن أنس
• (من لبس ثوب شهرة) أي ثوب تكبر وافتخار (أعرض الله عنه) أي لم ينظر إليه نظر رحمة (حتى يضعه متى يضعه) فيصغره في العيون ويحقره في القلوب (هـ) والضياء عن أبي ذر وضعفه المنذري
• (من لبس ثوب شهرة) بحيث يشتهر به (ألبسه الله يوم القيامة ثوبا مثله) كذ بخط المؤلف وفي نسخ ثوب مذلة أي يشمله بالذل كما يشمل الثوب البدن (ثم يلهب فيه النار) عقوبة له بنقيض فعله والجزاء من جنس العمل (ده) عن عمر بن الخطاب قال المنذري حسن
• (من لبس الحرير) من الرجال (في الدنيا) غامدا عالما بغير ضرورة (ألبسه الله يوم القيامة ثوبا من نار) جزاء بما عمل (حم) عن جرير وإسناده حسن
• (من لطم مملوكه) أي ضربه على وجهه وهو حرام ولو في التأديب (أو ضربه) في غير تعليم وتأديب (فكفارته أن يعتقه) ندبا وأجمعوا على عدم وجوبه (حم د) عن عمر بن الخطاب
• (من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله) وفي رواية مسلم من لعب بالنرد شير فكأنما صبغ يديه في لحم الخنزير ودمه فاللعب به حرام فإن التعويل فيه على ما يخرجه الكعبان أي الحصا ونحوه فهو كالازلام وأما ما يكون المعول فيه على الفكر فاللعب به مكروه كالشطرنج (حم د هـ ك) عن أبي موسى بإسناد صحيح
• (من لعب بطلاق أو عتاق) بالفتح أي قال طلقت زوجتي أو عتقت عبدي هازلا (فهو كما قال) أي فيقع الطلاق والعتق فإن هزلهما جد (طب) عن أبي الدرداء
• (من لعق الصفحة) بكسر العين المهملة (ولعق أصابعه) من آثار الطعام (أشبعه الله في الدنيا والآخرة) دعاء أو خبر (طب) عن العرباض رضي الله عنه
• (من لعق العسل ثلاث غدوات) بضم فسكون (كل شهر) قال الطبي كل شهر صفة غدوات أي غدوات كائنة كل شهر (لم يصبه عظيم من البلاء) لما في العسل من المنافع للأمراض قال المناوي وتخصيص الثلاث لسر علمه الشارع (هـ) ععى أبي هريرة
• (من لقى الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة) قال المناوي بفضل الله ابتداءا وبعد عتاب أو عقاب ومن مات مشركًا دخل النار وخلد فيها (حم خ) عن أنس ابن مالك
• (من لقى الله بغير أثر) بالتحريك أي علامة من جراحة (من جهاد دلقي الله وفيه ثلمة) أي نقصان وأصلها الكسر في نحو الجدار ثم استعيرت للنقص قال المناوي قيل