التمر خمر ومن الشعير خمر ومن الزبيبة خمر ومن العسل خمر) قال المناوي تمامه عند مخرجه وأنا أنهاكم عن كل خمر وفيه رد على أبي حنيفة في قوله الخمر ماء عنب أسكر فغيره حلال طاهر لأن الخمر حقيقة شرعية فيه ومجاز في الغير فيلزم النجاسة والحرمة (حم) عن ابن عمر بإسناد حسن
• (من الزرقة يمن) قال المناوي أي زرقة العين قد تكون دالة على البركة والخير غالبا لسر علمه الشارع (خط) عن أبي هريرة
• (من الصدقة أن تسلم) على الناس وأنت طلق الوجه) أي ببشاشة وإظهار بشر ففاعل ذلك يكتب له ثواب المتصدق بشيء من ماله (هب) عن الحسن مرسلا وهو البصري
• (من الصدقة أن تعلم) بضم المثناة الفوقية وفتح العين وشد اللام مكسورة (الرجل العلم فيعمل) أي فبسبب ذلك يعمل به (فيعلمه) بضم أوله والتعليم فعل يترتب عليه العلم غالبا ذكره القاضي والرجل مثال والمراد الإنسان (أبو خيثمة في كتاب العلم عن الحسن مرسلا) وهو البصري
• (من الكبائر استطالة الرجل في عرض رجل مسلم) المراد بالرجل الإنسان قال العلقمي يقال طال عليه واستطال وتطاول إذا علاه وترفع عليه ومنه الحديث أربى الرباء الاستطالة في عرض الناس أي استحقارهم والترفع عليهم والوقيعة فيهم (ومن الكبائر السبتان) بموحدة تحتمية فمثناة فوقية (بالسبة) أي شتم الرجل إياك مرة واحدة فتشتمه مرتين في مقابلتها (ابن أبي الدنيا في) كتاب (ذم الغضب عن أبي هريرة
• (من المذي الوضوء ومن المنى الغسل) قال العلقمي المذي ماء أبيض رقيق يخرج عند الملاعبة لا بشهوة ولا تدفق ويعقبه فتور وربما لا يحس بخروجه ويكون ذلك للرجل والمرأة وهو في النساء أكثر منه في الرجال وفيه لغات مذى بفتح الميم وإسكان الذال ومذى بسكر الذال وتشديد الياء ومذى بكسر الذال وتخفيف الياء فالأولتان مشهورتان أولهما فصحهما وأشهرهما والثالثة حكاها أبو عمر والزاهد عن ابن الأعرابي ويقال مذى وامذى ومذى الثالثة بالتشديد أجمع العلماء على أنه لا يوجب الغسل وقال أبو حنيفة والشافعي وأحمد والجماهير يوجب الوضوء لهذا الحديث وفي هذا الحديث من الفوائد أنه لا يوجب الغسل وأنه يوجب الوضوء وأنه نجس ولهذا أوجب صلى الله عليه وسلم غسل الذكر والمراد به عند الشافعي والجماهير غسل ما أصابه المذى لا غسل جميع الذكر وحكى عن مالك وأحمد في رواية عنهما إيجاب غسل جميع الذكر (ت) عن علي قال ت حسن صحيح
• (من المروة) بضم الميم (أن ينصت الأخ لأخيه) أي في الإسلام (إذا حدثه) فلا يعرض عنه ولا يشتغل بحديث غيره فإن فيه استهانه به (ومن حسن المماشاة أن يقف الأخ لأخيه) في الدين (إذا انقطع شسع نعله) حتى يصلحه ويمشي معه لأن مفارفته تورث ضغينة بينهما (خط) عن أنس بن مالك
• (من أخون الخيانة تجارة الوالي في رعيته) فيما تعم حاجتهم إليه لأنه بذلك يضيق عليهم (طب) عن رجل صحابي
• (من أسوء الناس منزلة) أي عند الله (من أذهب آخرته بدنيا غيره) ومن ثم سماه الفقهاء أخس