حسية ويحتمل كمونها معنوية (م ن) عن أبي هريرة
• (لينتهين رجال عن ترك) الصلاة في (الجماعة أولاً حرقن بيوتهم) بالنار عقوبة لهم قال المناوي وهذا هم به ولم يفعله فلا دلالة فيه على أن الجماعة فرض عين أو ورد في قوم منافقين يعني يتخلفون ولا يصلون (هـ) عن أسامة بن زيد
• (لينصر الرجل أخاه) في الدين (ظالماً) كان (أو مظلوماً) ثم بين كيفية نصره بقوله (عن كان ظالماً فلينهه) عن ظلمه (فإنه له نصرة وإن كان مظلوماً فلينصره (حم ق) عن جابر
• (لينظرن أحدكم) أي ليتأمل ويتدبر (ما الذي يتمنى) أي يشتهي على الله (فإنه لا يدري ما يكتب له من أمنيته) أي تشهيه ولعل المراد الحث على طلب ما يتعلق بالآخرة (ت) عن أبي سلمة وإسناده حسن
• (لينقضن الإسلام عروة عروة) قال المناوي وفي رواية عند مخرجه أحمد عن أبي أمامة بلفظ لينتقضن الإسلام عروة عروة كلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها (حم) عن فيروز الديلمي
• (ليودن) أي يتمنى (أهل العافية) في الدنيا (يوم القيامة أن جرودهم قرضت بالمقاريض) تحسراً على ما فاتهم من الثواب المعطى على البلاء كما أفاده قوله (مما يرون من ثواب أهل البلاء) لأنه تعالى طهرهم في الدنيا ورفع درجاتهم في الآخرة (ت) والضياء عن جابر وإسناده حسن
• (ليودن رجل) يوم القيامة (أنه خر) سقط (من عند الثريا) أي النجم العالي المعروف (وأنه لم يل من أمر الناس شيئاً) من الخلافة والإمارة والقضاء (الحارث) ابن أبي أسامة (ك) عن أبي هريرة
• (ليهبطن عيسى بن مريم حكماً) أي حاكماً (وإماماً مقسطاً) أي عدلاً يحكم بهذه الشريعة (وليسكن فجاً) أي طريقاً واسعاً (حاجاً أو معتمراً وليأتين قبري حتى يسلم علي ولأردن عليه) السلام قال المناوي وهو خليفة نبينا صلى الله عليه وسلم لكن لا يلزم من ذلك عدم الإيحاء إليه كما توهمه العلامة التفتازاني فإن نسخ شريعته لا يستلزم أن لا يوحى إليه (ك) عن أبي هريرة
• (ليّ) بفتح اللام وتشديد الياء أي مطل (الواجد) الغنى (يحل) بضم أوله (عرضه) قال العلقمي شكايته وقال المناوي يحل عرضه بأن يقول له المدين أنت ظالم أنت مماطل ونحوه مما ليس بقذف ولا فحش (وعقوبته) بأن يعزره القاضي على الأداء بنحو حبس (حم د ن هـ ك) عن عمرو ابن الشريد عن أبيه (الشريد) وهو حديث صحيح
• (لية لا ليتين) بالنصب وفتح اللام والتشديد والخطاب لأم سلمة أمرها أن يكون الخمار على رأسها وتحت حنكها عطفة واحدة لا تعطفتين حذراً من التشبه بالمتعممين قال العلقمي قال شيخنا قال الخطابي يشبه أن يكون إنما كره لها أن تلوي الخمار على رأسها ليتين لئلا تكون إذا تعصبت بخمارها صارت كالمتعمم من الرجال يلوي أكوار العمامة على رأسه وهذا على معنى نهيه النساء عن لباس الرجال وعن تشبهن بهم وقال في النهاية أي تلوى خمارها على رأسها مرة واحدة ولا تديره مرتين لئلا تشبه بالرجال إذا اعتموا قلت ونصفه بفعل مقدر دل عليه الحال أي اختمري أو اجعليه أو اللفظ أي الويه وسببه كما في أبي داود