وسدّدوا) أي اقصدوا بأعمالكم السداد ولا تتعمقوا فإنه لن يشادّ هذا الدين أحداً إلا غلبه (حل) عن عائشة وإسناده حسن
• (ليتمنين أقوام) يوم القيامة (ولوا) قال المناوي بضم الواو وشدة اللام (هذا الأمر) يعني الخلافة والإمارة (إنهم خروا) سقطوا على وجوههم (من الثريا) النجم المعروف (وأنهم لم يلوا شيئاً) لما يحل بهم من الخزي والندامةيوم القيامة (حم) عن أبي هريرة وإسناده حسن
• (ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات) أي الإكثار من فعلها قالوا ومن هم يا رسول الله قال (الذين بدّل الله عز وجل سيئاتهم حسنات) لتوبتهم توبة نصوحاً (ك) عن أبي هريرة وإسناده حسن (ليجيئن) بفتح الهمزة (أقوام يوم القيامة ليست في وجوههم مزعة) بضم الميم وسكون الزاي وفتح العين المهملة قطعة (من لحم قد أخلقوها) يعني يعذبون في وجوههم حتى تسقط لحومها لمشاكلة العقرب في موضع الجناية من الأعضاء لكونهم أذلوا وجوههم بالسؤال وأنهم يبعثون وجوههم كلها عظم بلا لحم والمراد من سأل تكثراً وهو غنيّ لا تحل له الصدقة كما يدل عليه رواية لا يزال العبد يسأل وهو غني حتى يخلق وجهه فلا يكون له عند الله وجه قال ابن أبي جمرة معناه أنه ليس في وجهه من الحسن شيء لأن حسن الوجه بما فيه من اللحم (طب) عن ابن عمر بإسناد صحيح
• (ليحجن) بالبناء للمفعول (هذا البيت وليعتمرن به بعد خروج يأجوج ومأجوج) ولا يلزم من حج الناس بعد خروج يأجوج ومأجوج امتناع الحج في وقت ما عند قرب الساعة فلا تدافع بينه وبين خبر لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت قال العلقمي ويظهر والله أعلم أن المراد بقوله ليحجن هذا البيت أي مكان البيت لما في حدث أن الحبشة إذا خربوه يعمر بعد ذلك (حم خ) عن أبي سعيد الخدري
• (ليخرجن قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين) فيه إشارة إلى طول تعذيبهم في جهنم حتى أطلق عليهم هذا الاسم قال العلقمي وفي مسلم فيدعون الله فيذهب عنهم هذا الاسم (ت هـ) عن عمران بن حصين بإسناد حسن وقال العلقمي بجانبه علامة الصحة
• (ليخش أحدكم) بالجزم بلام الأمر قال العلقمي قال في المصباح خشي خشية خاف فهو خشيان وامرأة وخشي مثل غضبان وغضبى (أن يؤخذ عند أدنى ذنوبه) أي يستحضر ذلك (في نفسه) فإن محقرات الذنوب قد تكون مهلكة وصاحبها لا يشعر (حل) عن محمد بن النضر الحارثي مرسلاً)
• (ليدخلن الجنة من أمتي سبعون ألفاً أو سبعمائة ألف) شك من الراوي (متماسكين) بنصبه على الحال ورفعه على الصفة قال النووي وهو ما في معظم الأصول (أخذ) بصيغة اسم الفاعل (بعضهم بيد بعض لا يدخل) الجنة (أوّلهم حتى يدخل آخرهم) هو غاية للتمسك المذكور قال العلقمي وهذا ظاهره يستلزم الدور وليس كذلك بل المراد أنهم يدخلون صفاً واحداً فيدخل الجميع دفعة واحدة وفي ذلك إشارة إلى سعة الباب الذي يدخلون منه الجنة (وجوههم على صورة القمر ليلة البدر) ليلة أربعة عشر وفيه أن أنوار أهل الجنة تتفاوت بتفاوت