أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء) فيتأكد السواك للوضوء ولا يجب (مالك والشافعي (هق) عن أبي هريرة (طس) عن عليّ وإسناده حسن
• (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم عند كل صلاة بوضوء ومع كل وضوء بسواك) أي أمر إيجاب كما تقدم (حم ن) عن أبي هريرة وإسناده صحيح
• (لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك عند كل صلاة كما فرضت عليهم الوضوء) تمسك بعمومه من لم يكره السواك للصائم بعد الزوال فقالوا أشمل الصائم (ك) عن العباس بن عبد المطلب) قال الشيخ حديث صحيح
• (لولا أن أشق على أمتي لفرضت عليهم السواك مع الوضوء ولأخرت صلاة العشاء الآخرة (إلى نصف الليل) لما مرّ وخضت العشاء بندب التأخير لطول وقتها وتفرغ الناس من الاشتغال (ك هق) عن أبي هريرة بإسناد صحيح
• (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك والطيب عند كل صلاة) ظاهره ولو صلى منفرداً (ص) عن مكحول مرسلاً) قال الشيخ وإسناده صحيح
• (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يستاكوا بالأسحار أبو نعيم في كتاب السواك عن ابن عمرو) بن العاص
• (لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها كلها) أي امتنع أمري بقتلها لكونها أمة من الأمم فلا آمر بقتلها كلها ولا أرضاه لدلالتها على الصانع وما من خلق إلا وله حكمة وضرب من المصلحة وإذا امتنع استئصالها بالقتل (فاقتلوا منها) أخبثها وأشرها (الأسود البهيم) أي الشديد السواد فإنه أضرها وأعقرها ودعوا ما سواه ليدل على قدرة من سواه ولتنتفعوا به وعن إسحاق بن راهويه وأحمد بن حنبل أنهما قالا لا يحل صيد الكلب الأسود (دت) عن عبد الله بن مغفل وإسناده حسن
• (لولا أن المساكين يكذبون) في دعواهم الفقاه والحاجة (ما أفلح من ردهم) مع تمكنه من إعطائهم (طب) عن أبي أمامة وإسناده ضعيف
• (لولا أن لا تدافنوا) بحذف إحدى التاءين أي لولا خوف ترك التدافن أي أن يترك بعضهم دفن بعض من تلك الأهوال (لدعوت الله أن يسمعكم عذاب القبر) قال المناوي لفظ رواية أحمد لدعوت الله أن يسمعكم من عذاب القبر الذي أسمع اهـ وذلك ليزول لفظ عنكم استعظامه واستبعاده وقال العلقمي اعلم أن مذهب أهل السنة إثبات عذاب القبر خلافاً للخوارج ولمعظم المعتزلة وبعض المرجئة فإنهم نفوا ذلك ثم المعذب عند أهل السنة الجسد بعينه أو بعضه بعد إعادة الروح إليه أو إلى جزء منه فإن قيل نحن نشاهد الميت على حاله في قبره فكيف يسأل ويقعد ويضرب بمطارق من حديد ولا يظهر له أثر فالجواب أن ذلك غير ممتنع بل له نظير في العادة وهو النائم فإنه يجد لذة وآلا ما لا نحس نحن بشيء منها وكذا يجد اليقظان لذة وألماً لما يسمعه أو يتفكر فيه ولا يشاهد ذلك جليسه منه وكذا الحاضرون وكل هذا ظاهر جلي (حم م ن) عن أنس بن مالك
• (لولا أنكم تذنبون لخلق الله خلقاً يذنبون) فيستغفرون (فيغفر لهم) قال المناوي رحمه الله تعالى لم يرد بذلك الاحتقار بمقارفة الذنوب بل إنه كما أحب أن يحسن