ذلك عليها وذلك لما يدخل على المسئول من الضيق في ماله أن أعطى كل سائل (ق ن) عن أبي هريرة
• (لأن يؤدب الرجل ولده) أي يعلمه الآداب الشرعية والمندوبة (خير له من أن يتصدق بصاع) قال المناوي لأنه إذا أدبه صارت أفعاله من صدقاته الجارية وصدقة الصاع ينقطع ثوابها (ت) عن جابر بن سمرة قال الشيخ حديث صحيح
• (لأن يتصدق المرء في حياته) أي في صحته بدرهم (خير من أن يتصدق بمائة عند موته) لأنه في حال حياته يشق عليه إخراج ماله لما يخوفه به الشيطان من الفقر وطول العمر والأجر على قدر النصب (دحب عن أبي سعيد) بإسناد صحيح
• (لأن يجعل أحدكم في فيه تراباً خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله) مقصود الحديث التحذير من أكل الحرام وذكر التراب مبالغة فإنه لا يؤكل (هب) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره
• (لأن يجلس أحدكم على جمرة فتحرق ثيابه فتخلص إلى جلده) أي تصل إليه (خير له من أن يجلس على قبر) قال العلقمي قيل أراد للأحداد والحزن وهوان يلازمه فلا يرجع عنه وقال المناوي هذا مفسر بالجلوس للبول والغائط فالجلوس والوطء عليه لغير ذلك مكروه لا حرام عند الجمهور (حم د ن هـ) عن أبي هريرة
• (لأن يزني الرجل بعشر نسوة خير له من أن يزني بامرأة جاره) أي أيسر عقوبة من زناه فيها (ولأن يسرق من عشرة أبيات أيسر له) عقوبة من أن يسرق من بيت جاره) إذ من حق الجار على الجاران لا يخونه ومقصود الحديث التحذير من أذى الجار بفعل أو قول (خدحم طب) عن المقداد بن الأسود وإسناده صحيح
• (لأن يطأ الرجل على جمرة خير له من أن يطأ على قبر) لإنسان مسلم محترم (حل) عن أبي هريرة قال الشيخ حديث حسن لغيره (لأن يطعن) بالبناء للمفعول (في رأس أحدكم بمخيط) بكسر الميم وفتح المثناة التحتية ما يخاط به كالإبره (من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له طب) عن معقل بفتح الميم وكسر القاف (بن يسار) وإسناده صحيح
• (لأن يلبس) بفتح الموحدة (أحدكم ثوباً من رقاع) جمع رقعة وهي خرقة تجمع مكان القطع من الثوب (شتى) أي متفرقة (خير له من أن يأخذ بأمانته ما ليس عنده) قال المناوي أي خير له من أن يظن الناس فيه الأمانة أي القدرة على الوفاء فيأخذ منهم لسبب أمانته نحو ثوب بالاستدانة مع أنه ليس عنده ما يرجو الوفاء منه فإنه قد يموت ولا يجد ما يوفى به (حم) عن أنس وإسناده حسن
• (لأن يمتلئ جوف أحدكم) وفي نسخة رجل (قيحاً) أي مدّة (حتى يريه) بفتح المثناة التحتية ثم راء ثم مثناة تحتية من الورى بوزن الرمى غير مهموزاي حتى يغلبه فيشغله عن القرآن والذكر أو حتى يفسده وفي رواية إسقاط حتى قال العلقمي قال أبو عبيد الورى أن يأكل القيح جوفه (خير له من أن يمتلئ شعراً) ولا فرق في ذلك بين أن ينشئه أو يتعانى حفظه من شعر غيره لأنه يشغله عن القرآن وعن ذكر الله سبحانه وتعالى فهو مخصوص بالمذموم منه وهو ما فيه هجواً وتشبب بأجنبية أو نحو ذلك دون المحمود كمدح الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم وما يشتمل على الذكر