والمراد حصول ذلك فيه (ابن السني عن عبد الله بن مطرف) الأزدي الشامي

• (كان إذا رأى سهيلاً) الكوكب المعروف (قال لعن الله سهيلاً فإنه كان عشارًا) أي مكاسًا يأخذ العشور وفي رواية للدارقطني كان عشارًا من عشاري اليمن يظلمهم (فمسخ) شهابًا (ابن السني عن علي) وهو حديث ضعيف

• (كان إذا رأى ما يحب قال الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات) قال الحسن ما من رجل يرى نعمة الله عليه فيقول الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات إلا أغناه الله وزاده (وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال رب أعوذ بك من حال أهل النار) بين به أن شدائد الدنيا يلزم العبد الشكر عليها إذ لهم نعم في الحقيقة بها تمحي السيئات وترفع الدرجات (هـ) عن عائشة قال الشيخ حديث حسن

• (كان إذا راعه شيء) من الروع الفزع والخوف (قال الله الله ربي لا شريك له) أي لا مشارك له في ملكه (ن) عن ثوبان بإسناد حسن

• (كان إذا رضى شيئًا) من قول أحد أو فعله (سكت) عليه ويعرف الرضا في وجهه (ابن منده عن سهيل) بالتصغير (ابن سعد الساعدي أخي) سهل بن (سعد)

• (كان إذا رفأ) بفتح الراء وشدة الفاء وبهمز وبدونه (الإنسان) وفي رواية إنسانًا أي هناه (إذا تزوج) قال العلقمي "قال الطيبي" إذا الأولى شرطية والثانية ظرفية (قال بارك الله لك وبارك عليك وجمع بينكما في خير) جواب الشرط قال المناوي قال الزمخشري معناه أنه كان يضع الدعاء له بالبركة موضع الترفية المنهي عنها وهي قولهم للمتزوج بالرفاء والبنين (حم 4 ك) عن أبي هريرة وأسانيده صحيحة

• (كان إذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهه) تفاؤلاً بحصول المراد وهذا إذا كان خارج الصلاة (ت ك) عن ابن عمر

• (كان إذا رفع رأسه من الركوع في صلاة الصبح في آخر ركعة قنت) فيه أن القنوت سنة في الصبح وأنه بعد الركوع (محمد بن نصر عن أبي هريرة) بإسناد حسن

• (كان إذا رفع بصره إلى السماء قال يا مصرف القلوب ثبت قلبي على طاعتك) قال المناوي هذا تعلم لأمته أن يكونوا ملازمين لمقام الخوف مشفقين من سلب التوفيق (ابن السني عن عائشة) بإسناد حسن

• (كان إذا رفعت مائدته قال الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه الحمد لله الذي كفانا) أي دفع عنا شر المؤذيات (وآوانا) في كن نسكنه (غير مكفي) بفتح الميم وسكون الكاف وكسر الفاء وتشديد التحتية خبر مقدم وربنا مبتدأ مؤخر أي ربنا غير محتاج للطعام فيكفي (ولا مكفور) أي مجحود فضله (ولا مودع) بفتح الدال المشددة أي غير متروك فيعرض عنه (ولا مستغني عنه) بفتح النون وبالتنوين (ربنا) بالرفع قال العلقمي خبر مبتدأ محذوف أي هو ربنا أو على أنه مبتدأ خبره مقدم ويجوز الجر على أنه بدل من الضمير في عنه وقال غيره على البدل من الاسم في قوله الحمد لله وقال ابن الجوزي ربنا بالنصب على النداء مع حذف أداة النداء (حم خ ت د هـ) عن أبي إمامة الباهلي

• (كان إذا ركع سوى ظهره) أي جعله كالصحيفة الواحدة (حتى لو صب عليه الماء لاستقر) مكانه قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015