العظيم وبوجهه الكريم) أي ذاته (وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم وقال) أي النبي صلى الله عليه وسلم (إذا قال) ابن آدم (ذلك حفظ منه سائر اليوم) لكن في نسخ وعليها شرح المناوي حفظ مني بدل منه وعبارته وقال يعني الشيطان إذا قال ابن آدم إلى آخره وهو مشكل والصواب أن فاعل قال النبي صلى الله عليه وسلم كما تقدم والتقدير إذا قال ذلك يقول للشيطان حفظ مني (د) عن ابن عمرو بن العاص قال الشيخ حديث حسن

• (كان إذا دخل المسجد يقول بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك وإذا خرج قال بسم الله والسلام على رسول الله اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك) خص الرحمة بالدخول والفضل بالخروج لأن الداخل يشتغل بما يقربه إلى الله فناسب ذكر الرحمة والخارج يبتغي الرزق فناسب ذكر الفضل (حم هـ طب) عن فاطمة الزهرا

• (كان إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وفتح لي أبواب رحتمك وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال رب اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك) طلب المغفرة تشريعًا لأمته (ت) عن فاطمة الزهرا قال الشيخ حديث حسن

• (كان إذا دخل المسجد قال بسم الله اللهم صل على محمد وأزواج محمد) فيه ندب الصلاة على أزواجه صلى الله عليه وسلم عند دخول المسجد (ابن السني عن أنس) وإسناده حسن

• (كان إذا دخل السوق) أي أراد دخولها (قال بسم الله اللهم إني اسألك من خير هذه السوق وخير ما فيها وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها) ووردان الشياطين تدخل السوق مع أول داخل وتخرج مع آخر خارج (اللهم إني أعوذ بك أن أصيب فيها يمينًا فاجرة أو صفقة خاسرة) قال المناوي أنث السوق لأن تأنيثه أفصح وسأل خيرها واستعاذ من شرها لاستيلاء الغفلة على أهلها (طب ك) عن بريدة بإسناد ضعيف

• (كان إذا دخل بيته بدأ بالسواك) قال المناوي لأجل السلام على أهله فإن السلام اسم شريف فاستعمل السواك للإتيان به أو ليطيب فمه لتقبيل زوجاته اهـ وأخذ بعضهم بظاهر الحديث فندب السواك لدخول المنزل وأطلق (حم د ن هـ) عن عائشة، (كان إذا دخل) يعني بيته قبل الزوال (قال) لأهله (هل عندكم طعام فإن قيل لا قال إني صائم) وإن قيل نعم أمرهم بتقديمه إليه (د) عن عائشة وإسناده صحيح

• (كان إذا دخل الجبانة) قال المناوي بالفتح والتشديد محل الدفن سمي به لأنه يحبن ويفزع عند رؤيته ويذكر الحلول فيه (يقول السلام عليكم أيتها الأرواح الفانية) أي الفاني أجسادها (والأبدان البالية والعظام النحرة) أي المتفتتة (التي خرجت) صفة للأرواح (من الدنيا وهي بالله مؤمنة) مصدقة (اللهم ادخل عليهم روحًا) بفتح الراء سعة (منك وسلامًا منا) قال المناوي أي دعاء مقبولاً وفيه أن الأموات يسمعون إذ لا يخاطب الأمن يسمع (ابن السني عن ابن مسعود)

• (كان إذا دخل على مريض يعوده قال) له (لا بأس) عليك (طهور) بفتح الطاء أي هو مطهر لك من الذنوب جملة دعائية قيدها بقوله إن شاء الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015