مستقلاً وهل المنع من ذلك حرام أو مكروه أو خلاف الأولى حكى الأوجه الثلاثة النووي في الأذكار وصحح الثاني وسببه كما في البخاري عن كعب بن عجرة قال قيل يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه فكيف الصلاة عليك قال في الفتح والمراد بالسلام ما علمتم إياه في التشهد من قولهم السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته والسائل عن ذلك هو كعب بن عجرة نفسه وقد وقع السؤال عن ذاك لبشر بن سعد أيضاً عند مسلم بلفظ أمرنا الله أن نصلي عليك فكيف نصلي عليك وروى الترمذي عن كعب ابن عجرة قال لما نزلت أن الله وملائكته الآية قلنا يا رسول الله قد علمنا السلام عليك فكيف الصلاة عليك زاد أبو مسعود في رواية إذا نحن صلينا عليك في صلاتنا فذكره وذكر أبو داود أن الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كان في السنة الثانية من الهجرة وقيل في ليلة الإسراء (حم ق د ن هـ) عن كعب بن عجرة

• (قولوا خيراً تغنموا) ثوابه (واسكتوا عن شر تسلموا) من العقاب عليه (القضاعي على عبادة) بن الصامت

• (قوموا إلى سيدكم) سعد بن معاذ القادم عليكم لما له من الشرف المقتضي للتعظيم أو معناه قوموا لإعانته في النزول عن الدابة لمرضه والخطاب للأنصار أو لمن حضر منهم ومن المهاجرين قال النووي يستحب القيام للقادم من أهل الفضل وقد جاءت به أحاديث ولم يصح في النهي عنه شيء صريح (د) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه وإسناده صحيح

• (قيام ساعة في الصف للقتال في سبيل الله) لإعلاء كلمة الله (خير من قيام ستين سنة) قال المناوي أي من التهجد بالليل مدة ستين سنة وهذا فيما إذا تعين القتال (عد) وابن عساكر عن أبي هريرة وإسناده ضعيف

• (قيد) ناقتك (وتوكل) على الله فإن التقييد لا ينافي التوكل (هب) عن عمرو بن أمية الضمري قال يا رسول الله أرسل ناقتي وأتوكل فذكره قال الشيخ حديث صحيح

• (قيدوا العلم بالكتابة) لأنكم قد تعجزون عن حفظه ويعرض لكم النسيان قال المناوي وقد كره كتابة العلم جمع منهم ابن عباس ثم انعقد الإجماع الآن على الجواز ولا يعارضه حديث مسلم لا تكتبوا عني شيئاً غير القرآن لأن النهي خاص بوقت نزوله خوف لبسه بغيره أو النهي متقدم والإذن ناسخ عند أمن اللبس فكتابة العلم مستحبة وقيل واجبة (الحكيم) في نوادره (وسمو به عن أنس) بن مالك (طب ك) عن ابن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وإسناده صحيح

• (قيلوا فإن الشياطين لا تقيل) قال في النهاية والمقيل والقيلولة الاستراحة نصف النهار وإن لم يكن معها نوم (طس) وأبو نعيم في الطب عن أنس بن مالك قال العلقمي بجانبه علامة الحسن

• (قيم) بفتح القاف وتشديد المثناة التحتية المكسورة (الدين الصلاة) أي عماده (وسنام العمل) أي أعلاه (الجهاد) في سبيل الله (وأفضل أخلاق الإسلام الصمت) يحتمل أن المراد الحث على السكوت عما لا ينبغي من نحو غيبة وشتم لا مطلق السكوت كما يشير إليه قوله (حتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015