قال هذا وأخذ بلسانه (حم م ت ن هـ) عن سفيان بن عبد الله الثقفي
• (قل اللهم اهدني) قال النووي الهداية هنا هي الرشاد أي أرشدني (وسددني) قال النووي معنى سددني وفقني واجعلني مصيباً في جميع أموري مستقيماً (واذكر) أي تذكر في حال دعائك (بالهدى هدايتك الطريق) واذكر (بالسداد سداد السهم) أي سداداً كسداد السهم وسداد السهم بفتح السين تقويمه فكذا الداعي ينبغي أن يحرص على تسديد عمله وتقويمه ولزومه السنة وقال المناوي أمره أن يسأل الله الهداية والسداد وأن يكون في ذكره وخاطره أن المطلوب هداية كهداية من ركب متن الطريق وأخذ في المنهج المستقيم وسداداً كسداد السهم نحو الغرض اهـ قال الشيخ والكاف في قوله هدايتك ضمير عليّ رضي الله عنه إذ الخطاب معه قال العلقمي وأوله كما في مسلم عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قل اللهم فذكره (م د ن) عن علي
• (قلب الشيخ شاب على حب اثنتين حب العيش) أي طول الحياة (والمال) قال العلقمي قال النووي هذا مجاز واستعارة ومعناه أن قلب الشيخ كامل الحب للمال محتكم ذلك فيه كاحتكام قوة الشاب في شبابه هذا صوابه وقيل في تفسيره غير هذا مما لا يرتضي وكأنه أشار إلى قول عياض هذا الحديث فيه من المطابقة وبديع الكلام الغاية وذلك أن الشيخ من شأنه أن يكون آماله وحرصه على الدنيا قد بليت على بلاء جسمه إذا انقضى عمره ولم يسغ له إلا انتظار الموت فلما كان الأمر بضده ذم وقال القرطبي في هذا الحديث كراهة الحرص على طول العمر وكثرة المال وأن ليس ذلك بمحمود (م هـ) عن أبي هريرة
• (قلب الشيخ شاب على حب اثنتين طول الحياة وكثرة المال (حم ت ك) عن أبي هريرة (عد) وابن عساكر عن أنس قال الحاكم على شرطهما وأقره الذهبي
• (قلب المؤمن لو يحب الحلاوة) قال المناوي أشار إلى أن المؤمن الخير له شبه بالحيوان كالنحل يأخذ أطايب الشجر والنور الحلو ثم يعطي الناس ما يكثر نفعه ويحلو طعمه (هب) عن أبي أمامة (خط) عن أبي موسى وهو حديث ضعيف
• (قلب شاكر ولسان ذاكر وزوجة صالحة تعينك على أمر دنياك ودينك خير ما اكتنز الناس) خبر المذكورات أي خبر ما اتخذوه كنزاً (هب) عن أبي أمامة وإسناده حسن
• (قلوب بني آدم) وفي نسخ ابن بالإفراد قال المناوي ولعله من تصرف النساخ (تلين في الشتاء وذلك لأن الله خلق آدم من طين والطين يلين في الشتاء) فتلين فيه تبعاً لأصلها والمراد بلينها أنها تصير منقادة للعبادة أكثر (حل) عن معاذ بن جبل وهو حديث ضعيف
• (قليل الفقه) وفي رواية العلم وفي أخرى التوفيق (خير من كثير العبادة) لأنه المصحح لها (وكفى بالمرء فقهاً إذا عبد الله وكفى بالمرء جهلاً إذا أعجب برأيه) قال المناوي أراد أن العالم وإن كان فيه تقصير في عبادته أفضل من جاهل مجتهد (وإنما الناس رجلان مؤمن وجاهل) يحتمل أنه أراد بالمؤمن العالم لمقابلته بالجاهل (فلا تؤذ المؤمن