إني ضعيف فقوني وإني ذليل فأعزني وإني فقير فارزقني (ك) عن بريدة بالتصغير قال الحاكم صحيح
• (قل اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي) فإنه لن يدخل أحد الجنة بعمله ولا الأكابر إلا أن يتغمدهم الله برحمته (ك) والضياء عن جابر رضي الله عنه بإسناد حسن
• (قل إذا أصبحت) أي دخلت في الصباح (بسم الله على نفسي وأهلي ومالي فإنه) أي الشأن (لا يذهب لك شيء) قال المناوي هذا من الطب الروحاني المشروط نفعه بالإخلاص وحسن الاعتقاد (ابن السني في علم يوم وليلة عن ابن عباس) قال شكى رجل إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الآفات فذكره وإسناده ضعيف
• (قل كلما أصبحت وإذا أمسيت بسم الله على ديني ونفسي وولدي وأهلي ومالي) فمن لازم على هذا بنية صادقة أمن على المذكورات (ابن عساكر عن ابن مسعود)
• (قل اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني فإن هؤلاء) الكلمات (تجمع لك) أمر (دنياك و) أمر (آخرتك) وسببه كما في العلقمي أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف أقول حين اسأل ربي فذكره (حم م هـ) عن طارق بن اشيم (الأشجعي)
• (قل اللهم إني ظلمت نفسي) بارتكاب ما يوجب العقوبة (ظلماً كثيراً) قال النووي روى كثيراً بالمثلثة وكبيراً بالموحدة فيستحب أن يقول الداعي كثيراً كبيراً ليجمع بينهما (وأنه لا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة) أي عظيمة قاله العلقمي (من عندك) أي تفضلاً من عندك وإن لم أكن لها أهلاً وإلا فالمغفرة والرحمة وكل النعم من عنده تعالى (وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم) أي الكثير المغفرة والرحمة قال وسببه كما في ابن ماجه عن أبي بكر الصديق أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم علمني دعاء أدعو به في صلاة فذكره وهذا الدعاء وإن كان ورد في الصلاة فهو حسن نفيس ويستحب في كل موطن وقد جاء في رواية في صلاتي وفي بيتي وقال القرطبي إنما خص الصلاة بالذكر لأنها بالإجابة أجدر وقد استحب بعض العلماء أن يدعو بهذا الدعاء في الصلاة قبل التسليم والصلاة كلها ند علمائنا محل الدعاء غير أنه يكره الدعاء في الركوع وأقربه للإجابة السجود كما تقدم أي في حديث أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا فيه الدعاء ويجوز الدعاء في الصلاة بكل دعاء سواء كان بألفاظ الكتاب والسنة أو بغير ذلك خلافاً لمن منع ذلك إذا كان بألفاظ الناس وهو أحمد وأبو حنيفة (حم ق ت ن هـ) عن ابن عمر بن الخطاب (وعن أبي بكر) الصديق
• (قل آمنت بالله) أي جدد إيمانك بالله ذكراً بقلبك ونطقاً بلسانك (ثم استقم) أي الزم عمل الطاعات والانتهاء عن المنهيات قال العلقمي وسببه كما في مسلم عن سفيان بن عبد الله الثقفي قال قلت يا رسول الله قل لي في الإسلام قولاً لا اسأل عنه أحداً بعدك فذكره وفي ابن ماجه قال قلت يا رسول الله حدثني بأمر اعتصم به قال قل ربي الله ثم استقم ورواه الترمذي وزاد قلت يا رسول الله ما أخوف ما يخاف علي