(تحول بين قارئها وبين النار) فتمنعه من دخولها وتخلصه من الزبانية (هب فر) عن ابن عباس

• (قارئ اقتربت) تبيض وجهه يوم القيامة (تدعى) أي السورة (في التوراة المبيضة) لأنها (تبيض وجه صاحبها يوم تسود الوجوه) وهو يوم القيامة (هب فر) عن ابن عباس

• (قارئ الحديد وإذا وقعت) الواقعة (والرحمن يدعي في ملكوت السموات والأرض ساكن الفردوس) قال المناوي أي محكوم له بأنه سيسكنها (هب فر) عن فاطمة الزهراء

• (قارئ ألهاكم التكاثر) أي سورتها بكمالها (يدعى في الملكوت مؤدى الشكر) لله تعالى (فر) عن اسما بنت عميس) رضي الله عنها وإسناده ضعيف

• (قاربوا) اقصدوا أقرب الأمور فيما تعبدتم به ولا تغلوا فيه ولا تقصروا (وسددوا) أقصدوا السداد في كل أمر (ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة حتى النكبة) بالجر (ينكبها أو الشوكة يشاكها) قال المناوي ولذلك سأل بعض أفاضل الصحب أن لا يزال محموماً فأجيب قال أبو هريرة لما نزل من يعمل سوأ يجز به بلغت من المسلمين مبلغاً شديداً فذكره (حم م ت) عن أبي هريرة

• (قاضيان في النار وقاض في الجنة قاض عرف الحق فقضى به فهو في الجنة وقاض عرف الحق فجار متعمداً أو قضى بغير علم فهما في النار) فيحرم على من ليس أهلاً للقضاء أن يتولاه (ك) عن بريدة

• (قاطع السدر يصوب الله رأسه في النار) قال المناوي المراد قاطع سدر في فلاة يستظل ب ابن السبيل وغيره بغير حق (هق) عن معاوية بن حيده وإسناده حسن

• (قال الله تعالى) أي تنزه ن ل ما لا يليق بكماله (يا ابن آدم لا تعجز) بكسر الجيم أفصح من فتحها (عن أربع ركعات) أي عن صلاتها (من أول النهار أكفك آخره) أي شر ما يحدث في آخر ذلك اليوم من المحن والبلايا (حم د) عن نعيم بن هماز (طب) عن النواس بن سمعان

• (قال الله تعالى يا ابن آدم صل لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره) قيل هذه الأربع الفجر وسنته (حم) عن أبي مرة الطائفي (طب) عن أبي الدرداء قال الشيخ حديث صحيح

• (قال الله إني والجن والإنس في نبأ) وفي نسخة شأن (عظيم أخلق ويعبد) بالبناء للمفعول (غيري وارزق ويشكر) بالبناء للمفعول (غيري) لكن وسعهم حلمه فأخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار الحكيم (هب) عن أبي الدرداء

• (قال الله تعالى من لم يرض بقضائي ولم يصبر على بلائي فليلتمس رباً سواي) فيه الحث على الرضا بالقضاء والصبر على البلاء (طب) عن أبي هند الداري

• (قال الله تعالى من لم يرض بقضائي وقدري فليلتمس رباً غيري) أمر تهديد (هب) عن أنس

• (قال الله الصيام جنة) بالضم (يستجن) بفتح أوله (بها العبد من النار وهو لي وأنا أجزي به) صاحبه بأن أضاعف له الجزاء بلا حساب (حم هب) عن جابر وإسناده حسن

• (قال الله تعالى كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه خالص لي وأنا أجزي به) قال العلقمي اختلف في معناه لأن الأعمال كلها لله تعالى وهو الذي يجزي بها فقيل إنما خص

طور بواسطة نورين ميديا © 2015