مقيد بزمنها وتكفير الاجتناب عام لجميع عمر العبد فتغايرا من هذه الحيثية (والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة (حم) عن عامر بن ربيعة بإسناد حسن

• (العمرتان تكفران ما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة وما سبح الحاج من تسبيحة وما هلل من تهليلة ولا كبر من تكبيرة إلا يبشر بها تبشيرة) بالبناء للمفعول أي أخبر بحصول شيء يسره والمبشر له بذلك الملائكة ولا يلزم سماعنا لهم (هب) عن أبي هريرة

• (العمرة من الحج بمنزلة الرأس من الجسد بمنزلة الزكاة من الصيام) فيه الحث على الاعتمار بل قال المناوي فيه أن العمرة واجبة (فر) عن ابن عباس وإسناده ضعيف

• (العنبر) وهو شيء يقذفه البحر بالساحل أو نبات يخلقه الله في قعره أو نبع عين فيه أو روث دابة فيه (ليس بركاز) فلا زكاة فيه على واجده (بل هو لمن وجده ابن النجار عن جابر بإسناد ضعيف

• (العنكبوت) قال المناوي الحيوان المعروف الذي ينسج في البيوت اهـ وقال العلقمي العنكبوت دويبة تنسج في الهواء والجمع عناكب والذكر عنكب وهي قصيرة الأرجل كثيرة الأعين لها ثمانية أرجل وست عيون إذا أرادت صيد الذباب لصقت بالأرض وجمعت نفسها ثم وثبت عليه وهي أقنع الأشياء في جمع رزقها وأحرص الأشياء والذي تنسجه لا تخرجه من جوفها بل من خارج جلدها وروى الثعلبي عن علي بن أبي طالب أنه قال طهروا بيوتكم من نسيج العنكبوت فإن تركه في البيت يورث الفقر (شيطان فاقتلوه) قال المناوي يعارضه خبر جزى الله العنكبوت عنا خيراً وقد يقال هذا في عنكبوت خاص (د) في مراسيله عن يزيد بن مرثد مرسلاً

• (العنكبوت شيطان) كان امرأة سحرت زوجها كما في حديث الديلمي فلأجل ذلك (مسخه الله تعالى) حيواناً على هذا الشكل قال العلقمي وأخرج الزبير بن بكار في الموقوفات والديلمي في مسند الفردوس عن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن الممسوخ فقال هم ثلاثة عشر الفيل والدب والخنزير والقرد والحريث والضب والوطواط والعقرب والدعموص والعنكبوت والأرنب وسهيل والزهرة قيل يا رسول الله ما سبب مسخن فقال أما الفيل فكان رجلاً جبار لوطياً لا يدع رطباً ولا يابساً وأما الدب فكان مؤنثاً يدعو الرجال إل نفسه وأما الخنزير فكان من النصارى الذين سألوا المائدة فلما نزلت كفروا وأما القرد فيهود اعتدوا في السبت وأما الحريث فكان ديوثاً يدعوا الرجال إل حليلته وأما الضب فكان أعرابياً يسرق الحاج بمحجنه وأما الوطواط فكان رجلاً يسرق الثمار من رؤوس النخل وأما العقرب فكان لا يسلم أحد من لسانه وأما الدعموص فكان تماماً يفرق بين الأحبة وأما العنكوب فامرأة سحرت زوجها وأما الأرنب فكانت امرأة لا تطهر من الحيض وأما سهيل فكان عشاراً باليمن وأما الزهرة فكانت بنتاً لبعض ملوك بني إسرائيل افتتن بها هاروت وماروت وقال محمد بن يوسف لشيرازي المعروف بالحكم في نظم ذلك مع زيادات أخرى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015