أو السعسلق أم السَّعالي أو العضرفوط من دواب الجن أو النظرة الطائف من الجن أو الزوبعة رئيس للجن أو الخافي والخافية والخافيا الجن وكذا الخبل أو التابع والتابعة الجني أو الجنية يكونان مع الانسان يتبعانه حيث ذهب أو العكنكع والكعنكع الغول الذكر أو الخيدع الغول الخداعة أو السلتم والصيدانة والخيعل والخولع والخيتعور والسمرمرة والسَّمع والعولق والعلوق والهيرعة والملد والعفرناة كلها من أسماء الغول أو العتريس الغول الذكر أو التمسح المارد الخبيث أو الدرقم اسم الدجال وهو أيضاً المسيح كسكين أو الغموس المارد من الشيطان والخبيث من الغيلان أو الزبانية جمع زبنية وهو متمرد الأنس والجن ومثله العكبّ أو الحيزبون وكان صاحبنا وهم في هذه فإني لم أجدها في القاموس فكيف يمكن رؤيتها في المنام. واسمها غير موجود في قاموس الكلام. مع أن المص رحمه وزن عليها الحيزبور والخيتعور والقيدحور والعيجلوف والعيطبول والهيجبوس والجيهبوق والزيزفون والجيثلوط والعيضفوط. ثم أنه كان إذا سمع نخبة تكلم رجلا بمنطق رخيم سمع في الليل عزيفاً وهساهس وتهويداً وزيزماً وهدهداً وزهزجاً وزي زي. كلها من أصوات الجن وإذا رأى جارية تردي نصف النهار جاءه في نصف الليل الكابوس والجاثوم والدوفان والنيدل والباروك والدئثان والديثاني. ورأى ليلة ما أن قد زفت إليه عروس فأتاه تجعل تيس وجعل ينطحه بقرنيه فاستيقظ فإذا بقرن رأسه مرضوض. ورأى ليلة أخرى أن قد وجد على شاطئ نهر دنانير ودراهم فمدّ يده وأخذ منها خمسة عشر درهما لا غير. فلما عبر الشط الثاني رأى شيخاً بيده كرة يديرها. فكان كلما أدارها أخذ الفارياق في ظهره وجع شديد كوجع الداء المعروف في بلاد الشام بالوثَّاب. فلما رمى الدراهم من يده من شدة ما أصابه سكن عنه الوجع ورأى ليلة أخرى أن رجلاً مغربياً أتحفه بشيء فتلقفه في الحال مشرقي وذهب به. قال والي الآن لم يرجع به مع انتظاري له كل ليلة. وقس علي ذلك سائر أحلامه. ومما قاله في الحلم نظماً
كأن همومي وهي تحت مخدَّتي ... إذا بتُّ تغري بي الهراء لتُذرئة
تقول عليّ اليوم كان بُواله ... وإنّ عليك الليل ذا أن تخرّئه
وقال
أسرّ إذا انقضى يومي لأني ... أرجّي فيه أحلاماً تسرّ
فأحلم أنني أسعى وأشقى ... فليلي مثل يومي أو أشرّ
وقال أيضاً
ويا رب حتى في المنام تروعني ... بأضغاث أحلام تسوء وتزعج
فيا ليتني أشقى نهاري وفي الكرى ... أسرُّ برؤيا من أحبّ وأبهجُ