السماء هي أحق بالثبوت في الوجود [من الأيدي]، فزيدت الياء لاختصاص اللفظ بالمعنى، والأظهر في الإدراك الملكوتي في الوجود.
فإن سقطت الياء نحو قوله تعالى: {فكيف كان عذابى ونذر (16)} [القمر: 16] ثبتت في الأولى؛ لأنه فعل ملكي، وحذفت في الثانية لأنه فعل ملكوتي، إلى غير ذلك من أمثلة ما هنالك، مع القول في مد الياءات وقبضها، والوصل والفصل، [مما تتبعه يخرج عن الغرض.