[الأحزاب: 45]، هذه الآيات نفعهن عظيم، وخيرهن جسيم، من قرأهن على دهان زنبق مذاب بمسك سبعة أيام، بعد صلاة الغداة، ورفعه عنده في قارورة، ودهن من ذلك الدهن حاجبيه وعارضيه، فإنه من لقيه من ملك من الملوك أو مملوك أو حيوان أو غيره من سائر المخلوقات، هابه وخشيه، وسمع قوله، وقضى حوائجه، وبلغ منه كل ما يريده من جميع المطالب، ونجح حوائجه وقصده.
من كتبها في خرقة بيضاء وأمسكها عنده، أمن من جميع الهوام، ولم تصبه آفة ما دامت عليه، ويشرب لليرقان وينضح على الوجه.
وخاصيتها تعلق على الدابة تحفظ من كل طارق وسارق، وإن تركها في حجر رجل على غفلة لم يقدر أن يقوم حتى تقلع عنه.
قوله تعالى: {إن الذين يتلون كتاب الله} إلى قوله: {غفور شكور} [فاطر: 29 - 30 [/، هذه الآيات للنماء والبركة، والربح، والفائدة للتجار وذخائرهم. من كتبها في أربع خرق قطن جديدة طاهرة، وحملها معه في متاعه وتجارته فإنه يرى الربح والفائدة والبركة.
أخرج الديلمي، وأبو الشيخ ابن حبان في "فضائله" من حديث أبي ذر: ما