ولكثرة الشرور، وتدفع الكسل، وتشرح الصدور، ويغسل بمائها الوجه للحمرة والحرارة فإنه يزول إن شاء الله تعالى.
قوله تعالى: {كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون (59)} [الروم: 59] إلى آخر السورة، هذه الآيات لدهشة العدو وذهابه وصرفه عنك وإقامة الحجة عليه، فإن أردت لك ذلك فاكتب هذه الآيات في خرقة من أثر العدو، واكتب بعددها: كذلك يطبع الله على قلب فلان بن فلانة، وعلقها عليك، فإنه إذا رآك دهش ولا يرد لك جواب.
من كتبها وسقاها لمن في جوفه علة أو به غشاء عوفي، وأمن من الحمى، وزالت علله من الحميات على اختلاف أنواعها، حمى الربع، والمثلثة.
ونقل القاضي عياض في "المدارك" "أن من قرأ سورة: (لقمان) أمن من الغرق، ومن قرأ: {وما قدروا الله حق قدره} [الأنعام: 91] فرج الله عنه".
من كتبها في رق غزال أو طومار، وجعلها في حق وجعلها في منزله، كثر الخطاب في أهله.
قوله تعالى: {يأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا} إلى قوله: {وكيلا}