من ميت يموت، فيقرأ عنده (يس) إلا هون الله عليه.
وأخرج البيهقي في "الشعب" عن معقل بن يسار- رضي الله تعالى عنه-، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ (يس) ابتغاء وجه الله غفر له ما تقدم من ذنبه، فاقرأوها عند موتاكم".
وأخرج المحاملي في "أماليه" من حديث عبد الله بن الزبير: من جعل (يس) أمام حاجته قضيت له. قال الحافظ السيوطي- رحمه الله تعالى-: وله شاهد مرسل عند الدارمي.
وفي "المستدرك": عن أبي جعفر محمد بن علي- رضي الله تعالى عنهما- قال: من وجد في قلبه قسوة فليكتب (يس) في جام بزعفران ثم يشربه.
أخرج ابن الضريس عن سعيد بن جبير- رحمه الله تعالى-: أنه قرأ على رجل مجنون سورة (يس) فبرئ.
وأخرج أيضا عن يحيى بن أبي كثير قال: من قرأ: (يس) إذا أصبح لم يزل في فرج حتى يمسي، ومن قرأها إذا أمسى لم يزل في فرج إلى أن يصبح أخبرنا من جرب ذلك.
ومن كتبها وشربها، دخل في قلبه ألف دواء وألف نور وألف يقين، وألف بركة، وألف حكمة، وألف رحمة، ونزعت من قلبه كل داء وعلة.
قال العارف اليافعي- رحمه الله تعالى- عقب ذلك: وبلغنا أنه من قرأ سورة (يس) في المقابر خفف الله عنهم يومئذ، وكان له بعدد من/ فيها