أراد: البواقي. وقال الآخر (?) :

(تَعَزَّ بصبرٍ لا وجَدِّكَ لن ترى ... سنامَ الحِمى أُخرى الليالي الغوابِرِ)

(كأن فؤادي من تذكُّرِهِ الحِمى ... وأهلَ الحمى يهفو به ريش طائِر) (337)

وقال الآخر: وهو محكي عن عبد الله بن عباس:

(أحياؤهم خِزْيٌ على أمواتهم ... والمَيتونَ فضيحةٌ للغابرِ) (?)

وقال الآخر: في أقلّ المعنيين، وهو الأعشى (?) :

(عضَّ بما أبقى المواسي له ... من أُمِّهِ في الزمنِ الغابِرِ)

أراد: في الزمن الماضي.

799 - وقولهم: طيرُ اللهِ لا طَيْرُكَ

(?)

قال أبو بكر: معناه: فعلُ اللهِ وحُكْمُهُ، لا فِعلك [وما] نتخوفه منك.

قال أبو عبيدة (?) : الطائر عند العرب: الحظُّ، وهو الذي تسميه العوام: البخت.

وقال الفراء (?) : الطائر معناه عندهم: العمل. قال الله عز وجل: {وكلُّ إنسان ألزمناه طائِرَهُ في عُنُقِهِ} (?) ، أي: عمله.

قال أبو بكر: فيجوز أن يكون أصله: البخت، ثم أوقع بعد ذلك على العمل. قالت رقيقة بنت أبي صيفي (?) تعني النبي:

(مَنَّاً من اللهِ بالميمونِ طائِرُهُ ... وخَيرِ مَنْ بُشِّرَتْ يوماً به مُضَرُ)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015