(دوموا بني عَثْمِ ولن تدوموا ... )
(لنا ولا سيِّدُكُمْ مدحوم ... )
المدحوم: المدفوع، يقال: دحمه: إذا دفعه، والمعنى: ولا سيدكم مدحوم يدوم لنا.
(إنّا سَراةٌ وَسْطَنا قُرومُ ... )
(قد عَلِمَتْ أحسابَنا تميمُ ... )
(في الحربِ حينَ حَلِمَ الأديمُ ... )
فصار قوله: حَلِمَ الأديمُ، مَثَلاً. وقال خالد يرجز بهم:
(إنّ لنا بآل عَثْمٍ عِلْما ... )
(أستاه آمٍ يَعْترين لحْما ... )
(أفواه أفراسٍ أكلنَ هَشْما ... )
يخبر أنهن يتبذَّلْنَ، ولا يَصُنَّ أنفسَهُنَّ، وأنهنّ فواجرُ قَذرَةٌ فروجهُنَّ. وقوله: أكلن هشما، معناه: هن (?) بُخْرٌ.
(إذا لَقينا أنْفَحِيّا وَخْما ... )
(منهم طويلاً في السماءِ ضَخْما ... )
(لا يحتر النازل إلاّ لَطْما ... )
أنفحياً. عظيماً سميناً. وقال الفراء: أنفحيا. بالحاء، أُمُّهُ نفحة بنت الأضبط ابن قريع. قوله: لا يحتر، معناه: لا يعطي، والحتر: العطاء. فكأنه قال: يجعل قرى النازل لَطْمة.
(تركتُهُمْ خيرَ قُوَيسٍ سَهْما ... )
فصار قوله: تركتهم خير قويس سهما (?) ، مَثَلاً. (282)
قال ابن الأعرابي: معناه: تركتهم خير الأشرار، أي: لمّا هجوت الرؤساء