(كوقفِ العاجِ تصفقه خريق ... كما نَخَلتْ مغربلةٌ حراضا) (?)

تصفقه: تحركه. والخريق: الريح (?) . ويقال للتي تسميها العامة " أشناندانة ": مِحْرَضَة، وهو مأخوذ من لفظ " الحُرُض "

ويروى بيت الفضل بن العباس:

(...... ...... .... ...... ...... ...... ...... .. رحاضا)

بتقديم الراء على الحاء. فالرحاض عل هذا من قولهم: رَحَضْتُ الثوب: إذا غسلته (?) . وسمي الأشنان بذلك، لأنه تُغْسَلُ به اليد وغيرها.

755 - / وقولهم: ليلة المُزْدَلِفَة

(?) 212 / أ

قال أبو بكر: قال أبو العباس: سميت المزدلفة مزدلفة، لأنها منزلة وقُربة (?) . قال الله عز وجل: {فلمّا رأوه زُلْفَةً} (?) ، أراد: فلما رأوا العذاب (276) قُربة. قال العجاج (?) :

(طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا ... )

(سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَفَا ... )

وقال ابن جُرمُوز (?) :

(أتيتُ عليّاً برأسِ الزُّبَيْرِ ... أبغي لَدَيْه به الزُلْفَهْ)

(فبَشَّر بالنارِ قبلَ العيانِ ... وبئست بشارة ذي التُحْفه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015