(كوقفِ العاجِ تصفقه خريق ... كما نَخَلتْ مغربلةٌ حراضا) (?)
تصفقه: تحركه. والخريق: الريح (?) . ويقال للتي تسميها العامة " أشناندانة ": مِحْرَضَة، وهو مأخوذ من لفظ " الحُرُض "
ويروى بيت الفضل بن العباس:
(...... ...... .... ...... ...... ...... ...... .. رحاضا)
بتقديم الراء على الحاء. فالرحاض عل هذا من قولهم: رَحَضْتُ الثوب: إذا غسلته (?) . وسمي الأشنان بذلك، لأنه تُغْسَلُ به اليد وغيرها.
(?) 212 / أ
قال أبو بكر: قال أبو العباس: سميت المزدلفة مزدلفة، لأنها منزلة وقُربة (?) . قال الله عز وجل: {فلمّا رأوه زُلْفَةً} (?) ، أراد: فلما رأوا العذاب (276) قُربة. قال العجاج (?) :
(طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا ... )
(سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَفَا ... )
وقال ابن جُرمُوز (?) :
(أتيتُ عليّاً برأسِ الزُّبَيْرِ ... أبغي لَدَيْه به الزُلْفَهْ)
(فبَشَّر بالنارِ قبلَ العيانِ ... وبئست بشارة ذي التُحْفه)