نَجْد، والنجد: ما ارتفع من الأرض. والجلاّء (?) : الخصلة الجليلة العظيمة، إذا فُتح جيمها مُدَّت، وإذا ضُمّت قُصِرَت.
قال أبو بكر: معناه: قد فرّقته، وأزلت عنه الاجتماع. من قول العرب: قد أبددتهم العطاء: إذا فرقته فيهم، ولم أجمع اثنين منهم في عطية. قال أبو ذؤيب (?) يذكر الصائد والحُمُر، وأنه فرّق السهام فيها، ولم يجمعها:
(فأبدَّهُنَّ حتوفَهُنَّ فهاربٌ ... بذَمائِهِ أو بارِكٌ مُتَجَعْجِعُ)
معناه: فرق الحتف فيهن: والذَّماء (?) : بقية النفس، ممدود.
والذماء: ضرب / من المشي أو السير، يقال: مر يذمي ذَماءً (?) ، ممدود 179 / ب أيضاً.
والذَّمَى (?) : الريح المنتنة، مقصور، يكتب بالياء، يقال (?) : ذَمَتْهُ ريح (163) الجيفة تذميه ذمياً. أنشدنا أبو العباس لخِداش بن زهير (?) :
(سيُخبِر أهل وَجٍّ مَنْ كتمتم ... وتذمى مَنْ أَلّم بها القبورُ)
ومن " الإبداد " حديث أم سَلَمَة: (أنّ مساكين سألوها، فقالت لخادمها: أَبِدِّيهم تمرةً تمرةً) (?) .