قال الشاعر:

(لا عيبَ فيها غير شُكْلَةِ عينِها ... كذاكَ عِتاقُ الطير شُكْلاً عيونُها) (?)

وأخبرنا أبو العباس: قال: يقال: أشكل علي الأمر، واشتكل، وأحكل، واحتكل: بمعنى.

666 - وقولهم: فلانٌ مُخَنَّثٌ

(?)

قال أبو بكر: معناه: متثنّ متكسّر، يقال للمرأة: خُنَث، لتكسّرها وتثَّنيها.

وجاء في الحديث: (نهى رسول الله عن اختناثِ الأسقيةِ) (78) . فمعناه: نهى أن يثنى فم السقاء، ثم يشرب منه، كراهة أن يكون فيه دابة أو تنين.

ومن ذلك الحديث المروي عن عائشة: (أنها ذكرت وفاة رسول الله، فقالت في بعض قولها: فانخنثَ في حجري، ولم أشعر به) (79) . تريد: انثنى. وتذهب إلى الرأس أو غيره. (162)

667 - وقولهم: قد تكمَّش الجلدُ

(?)

قال أبو بكر: معناه: قد تقبّض واجتمع. وكذلك: انكمش في الحاجة، معناه: اجتمع فيها. قال الشاعر (?) :

(كميشُ الإِزارِ خارجٌ نصفُ ساقِهِ ... صبورٌ على الجَلاّء طلاعُ أَنْجُدِ)

الكميش الإزار: المشمر الإزار، الذي قد جمعه وقبضه. والأنجد: جمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015