يهمزها. وقال حسان بن ثابت (237) في أبي سفيان بن الحارث:

(همزتُك فاخْتَضَعْتَ لذُل نفسٍ ... بقافيةٍ تأجَّحُ كالشّواظِ)

يريد: غمزتك. وقال الراجز (238) :

(ومنْ هَمَزْنا رأسَه تهشَّما ... )

يريد: ومن غمزنا رأسه.

646 - وقولهم: قد خَرَّقَ سِرْبالَهُ

(239) (141)

قال أبو بكر: السربال في كلام العرب ينقسم على قسمين: يكون السربال: القميص، ويكون السربال: الدرع. قال الله عز وجل: {وجَعَلَ لكم سرابيلَ تقيكم الحرَّ وسرابيلَ تقيكم بأسَكُم} (240) . يريد بالسرابيل الأولى: القُمُص (241) ، وبالسرابيل الثانية: الدروع. وقال امرؤ القيس (242) :

(ومثلِكِ بيضاءَ العوارضِ طَفْلَةٍ ... لعوبٍ تُنَسِّيني إذا قمتُ سِربالي)

يريد: تنسيني قميصي. وقال لبيد (243) :

(الحمدُ لله إذ لم يأتني أجلي ... حتى لَبِسْتُ من الإسلامِ سرْبالا)

يريد: قميصاً. وقال الآخر (244) :

(باسِلةُ الوقع سرابيلُها ... بيضٌ إلى دائنها الظاهِرِ)

يريد: بالسرابيل: الدروع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015