قال عمران بن حطان (151) :
(فقد أَظَلَّتْك أيامٌ لها حمسٌ ... فيها الزلازلُ والأهوالُ والوهلُ)
الحمس: الشدة، والزلازل: الشدائد، والوهل: الفزع، يقال: قد وهل الرجل يوهل وهلاً: إذا فزع.
(152)
محمد بنُ عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قُصَيّ بن كلاب بن مُرَّةَ بن كعب بن لؤي بن غالب بن فِهْر بن مالك بن النَّضْر بن كنانة بن خُزَيمة بن مُدْركةَ بن إلياس بن مَضَر بن نزار بن معدّ بن عدنان بن أُدَد.
قال أبو بكر: فأول ذلك: محمد (153) : مُفَعَّل من الحمد. يقال: (130) حمّدت الرجل أحمده: إذا حمدته مرّة بعد مرّة، فأنا: مُحَمَّد، والرجل، مُحَمَّد. ويقال: كرّمت الرجل أُكرِّمه: إذا أكرمته مرّة بعد مرّة. قال زهير (154) :
(ومنْ يَغْتَرَبْ يَحْسبْ عَدُوَّاً صَدِيْقَهُ ... ومنُ لا يُكرّمْ نَفْسهُ لا يُكَرَّمِ)
وعبد الله (155) معناه: الخاضع لله، الذليل له، يقال: طريق معبّد: إذا كان مُذَلَّلاً، قد وطِئته الناس، وأثروا فيه. ويقال: بعير معبد: إذا كان مُذَلَلاً، قد طُلي بالهناء من الجرب حتى ذهب وبره.
وعبد المطلب (156) اسمه: شَيْبة الحمد. وإنما سمي عبد المطلب، لأنه عمه المطلب طلبه في أخواله بني النجار، فأضيف إليه.